تعطلت عملية إصلاح الأضرار في نبع الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق بعد يوم واحد من اتفاق مبدئي بين الحكومة السورية والمسلحين المسيطرين على قرى الوادي، وذلك إثر قيام إرهابيي النصرة باغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في المنطقة.وأكدت مصادر إعلامية من وادي بردى خروج ورشات الصيانة من نبع الفيجة ومغادرة باصات النقل بعد قيام جبهة النصرة، ظهر اليوم السبت 14 كانون الثاني، بإطلاق النار لإجهاض التسوية.ويحاول عناصر جبهة النصرة منذ البداية تعطيل أي اتفاق يمكن من خلاله تسوية أوضاع المسلحين في وادي بردى وصيانة نبع الفيجة وضخ المياه إلى مدينة دمشق من جديد.وكانت ورشات الصيانة قد أنجزت عودة التيار الكهربائي إلى نبع الفيجة وإعادة ضخ المياه بشكل تجريبي قبل أن تنسحب جراء نقض المسلحين للاتفاق وإطلاقهم النار من جديد.
التاريخ - 2017-01-14 7:41 PM المشاهدات 873
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا