الطبقة الوسطى حاملة التنمية وركيزة الاستقرار الاجتماعي

الحدث - باسمة عليوي  اقامت غرفة تجارة دمشق الامس بالتعاون جمعية العلوم الاقتصادية مع كلية الاقتصادية بجامعة دمشق في قاعة محاضرات الغرفة عن الطبقة الوسطى وركيزة الاستقرار الاجتماعي ..وتحدث ريئس الادارة الغرفة غسان القلاع ان دور الطبقة الوسطى وماهي عامل سلبي ولاسيما في تراجع ومرحلة الاستكمال بناء سورية الذي تشارك فيه كل فئات المجتمع من تجار وصناعيين ينتمون باغلبيتهم الى الطبقة الوسطىوشارك ريئس مجلس ادارة الجمعية الدكتور كمال شرف بان هناك العديد من الدراسات حول موضوع واقع الطبقة الوسطى والتي لها معاناة هذه الطبقة سبقت الازمة بسنوات ولم تبدا مع بدايتها داعيا للنهوض بالطبقة الفقيرة حيث تتنفس هذه الطبقة نتجة نجاح السياسات الاقتصادية كما حصل في بلدان جنوب شرق اسيا ....وكان لدى الدكتور اكرم حوراني من كلية الاقتصاد بان هذه الطبة الوسطى انها ليست كشريحة بعيدة عن الدخول الاجتماعية وهي تضم الموظفين والاطباء والمهندسيين والحرفين والتجار والصناعيين والمزراعين مشيرا ان تضرر هذه الطبقة جراء الازمة التي تمر بها البلاد مع ترجع الدخل وارتفاع الاسعار وتغير عوامل التنمية ..وشرح الدكتور كريم ابو حلاوة المحاضر في كلية العلوم السياسية ان الطبقة الوسطى اتسمت بمجموعة من السمات القوة الاقتصادية والاجتماعية حتى (٢٠١٠) في المجتمع السوري ولها تميز في القطاعين العام والخاص ولاسيما في صفوف الشباب والنساء وذلك مع مؤشرات التنمية البشرية في الصحة والتعليم والدخل وزيادة المدخرات وتعزيز راسمالها البشريوشارك الدكتور زياد زنبوعة المحاضر في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الاصلاحات الاقتصادية وتناحي دور القطاع الخاص الذي شهدته سورية خلال خلال العقد الحالي ادي الى ترجع الذي ارجع الفقر واتساع الطبقة من جهة الطبقة الوسطى وان منعكساسات الازمة ادت الى توسع هذه الطبقة ممنوعا داعيا الى العمل لدفع عجلة التنمية وزياد الاتفاق الاستثماري وملاحقة تجار الازمة والمحكترين ودعوة المهجرين للعودة الى وطنهم للمساهمة في البناء فيه