شبكة سورية الحدث


وزير الصحة من مجلس الشعب الوزارة تنظم الضبوط بحق محتكري الأدوية !

دمشق - الحدث  في رده على مداخلات وتساؤءلات أعضاء المجلس أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن “العلاقات بين الوزارة والنقابات إيجابية وتتم اللقاءات معها بشكل دائم وأسبوعي ولاسيما مع نقابتي الأطباء والصيادلة وهناك لجانمشتركة مع الوزارة تتم فيها مناقشة كل القضايا التي طرحت في المجلس والتي تطرح من النقابات والمسائل المتعلقة بها ويتم اتخاذ القرار بها من الطرفين معا”.وحول قيام بعض الصيادلة باحتكار الأدوية بهدف بيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة أكد الوزير يازجي أن موضوع الاحتكار تعالجه الوزارة وبشكل مستمر وقال “تم وضع ضابطات عدلية في كل المحافظات وتسليم الموظفين فيها بطاقات تخولهم الدخول إلى الصيدليات ومراقبة عمل الصيدلاني علما بأن هذا الأمر ليس من مهام الوزارة بل من مهام نقابة الصيادلة بالتشاركية مع الوزارة من خلال مديريات الصحة”.وكشف الوزير يازجي عن أنه في إحدى الحالات لدى تبلغه شكوى عن وجود حالة احتكار للدواء في صيدلية بمحافظة اللاذقية تم إرسال ضابطة تفقدت الوضع في 9 صيدليات وتبين وجود ثلاث منها تخير المواطنين بين الرجوع بعد ساعات لتأمين الدواء أو بيعه الدواء بسعر أعلى مجددا التأكيد على أن الوزارة تتابع كل هذه الحالات وستستمر بضبط جميع الصيدليات المخالفة.وحول الرقابة على تصنيع الادوية شرح الوزير يازجي الإجراءات التي تم اتخاذها حديثا حيث يقوم قسم المراقبة الدوائية بفحص العينة مع الدواء المرسل للوزارة وعينات من المعامل المصنعة وعينات عشوائية من الدواء ذاته في السوق المحلية بدقة مضيفا إن ” المراقبة الدوائية تقوم أيضا بتحليل عينات عشوائية من الصيدليات كما تقوم المعامل بإرسال عينات من الأدوية قبل إرسالياتها كي نتمكن من تحليلها وهذا الأمر يتم بشكل دوري”.وأكد يازجي أن المخابر الحكومية تحاليلها دقيقة جدا وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية في كتاب أرسل إلى وزارة الصحة في آب عام 2016 أثنت فيه على مخابر وزارة الصحة الحاصلة على شهادة الآيزو 9001 مبينا وأن “الوزارة في حالة استنفار دائم لمراقبة الأدوية”.وبالنسبة للواقع الصحي في حلب أشار الوزير يازجي إلى أن الوزارة تمكنت من إعادة تأهيل القسم الصحي المقابل لمركز هنانو لتقديم الخدمات الطبية بينما سيتم ترميم مركز الشعار الصحي وغيره من المراكز بشكل كامل لافتتاحها تمهيدا لحملة اللقاح التي ستبدأ بتاريخ 13-3 في المدينة.وتابع وزير الصحة “أما بالنسبة لمشفى ابن رشد في حلب فقد تم تجهيزه من إحدى الجهات الروحية ليكون مركزا لعلاج وجراحة الأورام مبينا أن الوزارة ستدعو خلال هذه الفترة أهالي حلب عبر وسائل الإعلام ل “زيارةأحد مشافي حلب ليتمكنوا من إجراء الفحوص اللازمة ومعرفة أعداد مرضى هرمون النمو وتبيان أعدادهم كي يصار لإقامة مركز دائم لهرمون النمو في حلب”.وحول جهاز المرنان في حلب لفت الوزير يازجي إلى أن هناك عقدا موقعا مع شركة “جي إي “لتقديم الجهاز ويتم التواصل معها بشكل مستمر وتم إبلاغ الوزارة مؤءخرا بأن لديهم عدة أجهزة من ضمنها مرنان حلب ولذلك تم تأمين مبنى للجهاز وتزويده بمولدة كهربائية وسيتم وضع الجهاز فيه وتأمين الحماية الخارجية للمكان كي لا يتسبب أي اعتداء على المركز بإفراغ غاز الهليوم من الجهاز.وبالنسبة للواقع الصحي في حمص لفت الوزير يازجي إلى أنه تم تحويل بعض مراكز العيادات الشاملة إلى مشاف صغيرة وهذا ما يتم العمل به حسب الامكانيات المتاحة وقال إن ” وزير الصحة ليس صاحب القرار بإنشاء مشفى ولا يمتلك الأموال للقيام بذلك وهناك وزارة المالية وهيئة التخطيط وهناك قرار من رئاسة مجلس الوزراء وبناء عليه يتم رصد الامكانيات المتاحة من أجل إقامة المشفى”.وأشار الوزير يازجي إلى أن “منظمة دولية أبدت استعدادها لبناء مشفى مزود ب 400 سرير والوزارة مهتمة جدا بإقامة هذا المشفى ” مبينا أن “القرار بإقامة المشفى تم اتخاذه ولكن هذه الجهة لم تبادر بعد إلى توقيع العقد مع الوزارة وعندما يتم التوقيع سيتم تأمين المشفى خلال ستة أشهر “.ولفت الوزير يازجي إلى أنه تم الاتفاق مع احدى المنظمات الدولية لإنشاء مشفى يتسع ل 25 سريرا وسيتم إنجازه في القريب العاجل مضيفا ” أما بالنسبة لأجهزة غسيل الكلية الأربعة المعطلة في مشفى كرم اللوز فلم يتم إبلاغ الوزارة بهذا الأمر ومع ذلك فإن هذ الملف سيتم التحقيق به وفقا لما طلبه الأعضاء فهذا الموضوع قديم حصل منذ عام 2013 ويجب أن تضع الوزارة اللمسات عليه أصولا “.وبالنسبة لموضوع الأدوية في محافظة الحسكة لفت الوزير يازجي إلى “أن الأدوية في المحافظة يتم تهريبها أحيانا إلى خارجها “ومع ذلك فإن الوزارة تواصل إرسال الأدوية لها واتفقت مؤ خرا مع نقيب الصيادلة فيها على إرسال المزيد من الأدوية بشكل دوري مبينا أن افتتاح مركز للأورام بالمحافظة غير وارد حاليا لعدم وجود طبيب أورام مختص فيها وعند توافر طبيب مختص سيتم تدريبه وافتتاح مركز وإرسال أدوية أورام للمحافظة.ولفت الوزير يازجي إلى أنه عندما يكون هناك معملان يصنعان ذات المادة الدوائية يمنع استيرادها من الخارج وعندما يتوقف معمل عن العمل يسمح باستيراد المادة الدوائية التي ينتجها عن طريق المؤءسسة العامة للتجارة الخارجية “فارمكس”.وحول موضوع عملية القسطرة القلبية في مشفى السويداء بين الوزير يازجي أن إجراء هذه العملية ممكن في أي مشفى ولكن يجب أن تكون هناك غرف عمليات جراحة قلبية خشية حصول أي اختلاط مفاجئء ولا يكون هناك كادر جراحي جاهز ولذلك ننشئء حاليا غرفة عمليات جراحة قلبية في مشفيي حماة ودمشق لمواكبة عمليات القسطرة التي يتم إجراؤءها.
التاريخ - 2017-02-08 7:14 PM المشاهدات 968

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا