حلب تحتضن ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى الثورة الايرانية

 حلب – فارس نجيب آغا تحت رعاية وزير السياحة المهندس بشر يازجي وبالتعاون مع لجنة الصداقة السورية الايرانية وبحضور محافظ حلب السيد حسين دياب و أمين فرع الحزب الرفيق فاضل نجار وقائد الشرطة اللواء عصام الشلي ورئيس اللجنة الأمنية اللواء زيد صالح ومفتي حلب الشيخ محمود عكام والمستشار الثقافي في السفارة الايرانية بدمشق وحشد كبير من كافة الفعاليات بالمحافظة أقيم بفندق الميريديان ندوة ثقافية بمناسبة إحياء ذكرى الثامنة والثلاثون لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران .حيث بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واكباراً لأرواح شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين ثم عزف النشيد العربي السوري والايراني وعلى شاشة إسقاط ضوئي عرض فلم وثائقي عن مراحل الثورة في ايران وما تخلله من انجازات طوال تلك السنوات من كافة النواحي أظهرت مدى التطور الذي وصلت إليه الجمهورية الايرانية بفضل سواعد أبنائها وما تحقق من تقدم وازدهار فبعد أن كانت بلد مستورد باتت بلد مصدر ناهيك عن المفاعل النووية التي كلفها الحصار الخانق الذي فرض عليها لتتمكن في النهاية من تحقيق حلم راودها ووصلت إليه لتصبح دولة نووية .ثم ألقى كل من السيد أحمد عيسى رئيس لجنة الصداقة السورية و الخوري شكري تومه و مفتي حلب الدكتور محمود عكام و أمين الفرع الرفيق فاضل نجار كلمات عبروا فيها عن عمق العلاقة الراسخة بين البلدين والتي أساسها الرئيس الراحل حافظ الأسد وتابع توطيدها الرئيس بشار الأسد وما وقوف جمهورية ايران بجانب سورية إلا دليل على متن العلاقة الصادقة بين القيادتين والشعبين وما تقدمه ايران من دعم إنما هو يأتي في سياق محاربة الارهاب والدفاع عن المسلمين ونحن كشعب سوري نكن كل الاحترام والتقدير ونجل تلك التضحيات التي تقدمها ايران في سبيل عودة سورية لما كانت عليه كبلد موحد بعد فشل المشروع التقسيمي .بدوره اعتبر المستشار الايراني أن ايران تقف بجانب الحق وعندما وقف العالم كله ضد ايران فتحت سورية أبوابها لنا على عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد لذلك نرد الآن الوفاء بالوفاء والدماء الايرانية التي سالت على الأراضي السورية هو دليل متن العلاقة وصدقها وقوتها وتلك الدماء لم تذهب سداً وها هي حلب الشهباء باتت محررة على يد أبطال الجيش العربي السوري وايران تقف الى جانب سورية مسلمين ومسيحيين وكافة الطوائف ولا فرق عندنا ومن يصدر الارهاب سيرتد عليه لأنهم يرسلون القتلة لتدمير الحضارة والمساجد والكنائس ونحيي صمود الشعب السوري ضد هذه الهجمة ونقف جميعاً في ايران معكم ومع الرئيس بشار الأسد .ثم تم تكريم أسر الشهداء من عسكريين ومدنيين وبعض من عناصر الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي وفي الختام قدم محافظ حلب درع تذكار لمستشار السفارة الايرانية عربون محبة .