المقابلات الصحفية للسيد الرئيس الأسد خلال الأزمة السورية و تأثر الرأي العام المحلي والعربي والدولي .. ضمن فعاليات ملتقى البعث

أقام مكتب الأعداد والثقافة و الإعلام ملتقى البعث للحوار بحضور أمين فرع الحزب في حمص ( عمار السباعي ) ، وأعضاء قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي ، وأعضاء مجلس الشعب ، ممثلين أحزاب الجبهة التقدمية ، الضباط ورجال الدين ، المسؤولين في الحزب والدولة .. وبحضور الضيفين العزيزين الدكتور مهدي دخل الله رئيس تحرير جريدة البعث و الضيف صالح صالح ندير مكتبة الأسد الوطنية في دمشق . وقد القى المحاضر صالح صالح كلمته معبرا عن تعاطفه مع الجرحى وتمنياته الرحمة للشهداء ، أما بعد فقد نوه إلى ملاحظة بأن الحديث عن المقابلات الصحفة غير المقابلات التلفزيونية وبأن العديد من الصحف قد وجهت اسئلة الى السيد الرئيس استفزازية بغرض الاستفزاز ولكنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلى هذه النقطة . وقد ذكر بأنه قد قابل السيد الرئيس الأسد في عام 2011 مقابلة واحدة ومقابلات فريدة في 2012 وبأن العالم قد أخذ مقياس على مثل الرئيس التونسي والمصري لكنهم لم يعلموا بأن الرئيس الاسد سيصمد من أجل شعبه . وذكر أن عامي 2014 و 2015 كانا من أشد اعوام الأزمة بمجرد الصمود في وجه الارهاب مما ادى ذلك الى أن يشددوا اسئلتهم و لقاءاتهم وأن تحرير مدينة القصير كانت المعركة الفاصلة وأكد أن بقاء الأسد ضرورة حتمية ذكر أن بعد إجراء إحصائية بسيطة وجدوا بها 70 لقاء للرئيس الأسد منها 56% إعلام معادي أو شبه معادي في أوروبا و 30% إعلام صديق أو محايد أو شبه محايد ، في 2011 اعتبر الرئيس أن لا بد من مواكبة هذا التغيير . وقد ذكر الضيف صالح أن في إيطاليا مثلآ يشجعوا و يقدروا السيد الرئيس لأنهم يعتبرونه المحارب الأول في العالم الذي وقف بوجه الإرهاب .- في 2011 أغلب الاسئلة التي طرحت كانت عن المصالحات و إعادة الإعمارو ذكر أن آخر لقاء للرئيس الأسد كا يوم الأربعاء الماضي 8 شباط كان مع مجموعة من وسائل إعلام بلجيكية وقد أكد فيه أن التعاون مع الولايات المتحدة و روسيا سيكون ايجاب لدول العالم وبالخاصة سوريا وإذا أرادو الأمريكان أن يتواجدو بطريقة أو بأخرى عليهم بالتنسيق مع الجيس العربي السوري- . وقد القى الدكتور مهدي دخل الله كلمته التي جاءت بأن ما حصل في سورية هو مؤامرة حقيقية و أن الثقافة السياسية للسيد الرئيس كانت خطاباته منهجية فإنه يخاطب العقل والنخبة حيث تجد التحليل الفكري و هناك البعد الواقعي . البعد المبدئي يشرط البعد الواقعي عندما تكون واقعيآ عليك أن تتحدث بالمبادئ المقبولة للجميع و أن كل دولة يجب تحترم سيادتها ونحن نرحب بأي حلف دولي لمحاربة الإرهاب فهي واجبة على الجميع حتى ولو كانت على الأرض السورية . لا يمكن الوصول إلى نظام السياسي إلا إذا قضي على الإرهاب وأيضا نرى البعد الجدلي في خطابات السيد الرئيس والبعد الكلي فكل ظاهرة مرتبطة بالظاهرة الأخرى ، والبعد التغييري الذي يستند إلى البعد النقدي بأن كل عنصر مهما كان جيدآ في مرحلة ما فيما بعد لن يكون جيدآ ، والبعد الحواري أن تعتقد بأن الآخر ليس على خطأ مئة بالمئة ، والبعد الشعبي حيث أن الشعب هو وحده من يقرر مصير بلده ولا يجوز لأي شخص كان التدخل فيمن سيناهب الشعب السوري . أيضا نرى الصراحة والصدق عند السيد الرئيس فإنه لم يطالب بأن يلغى أو يمحى أي سؤال وجه له رغم أن الاسئلة تطرح على كل رئيس قبل إعلانها .- هذا وفي نهاية المحاضرة تم بعض المداخلات ومن مداخلة للعميد الركن رجب ديب : مرحباً بكم ،أحييكم ،أحيي شهداء هذا الوطن ،فالعظمة والخلود لشهدائنا الأبرار… .أحيي الجيش العربي السوري الباسل ،حامي الديار وحامي الذمار… .وتحية للسيد الرئيس الفريق المفدى بشار الأسد وهو يقود سفينة الوطن إلى شاطى الأمان والسلام ، ويرفع راية سورية خفاقة في فضاءات لاحدود لها… ..إن ما أريد طرحه كمواطن وكبعثي في هذا الملتقى ليس بجديد… ولا أدعو لاكتشاف مجاهل القطب الشمالي.. أنا أدعو وأذكر من خلال هذاالمنبر المتاح الحكومات السابقة والمتتالية واللاحقة بضرورة تشغيل الناس وإيجاد فرص عمل للمواطنين مع تقديري للشروط والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، ولكن الماضي يكمن كموناً في الحاضر… والإمام علي بن أبي طالب ( ك) يقول : لادين لجائع ، وكاد الفقر أن يكون كفراً…… وعلى الرغم ومهما يكن: وطني أيها الجرس المعلق في فمي ، أعرف كيف أعزف وأدبك وأرقص وأطبخ وأبكي وأغني ولكن لا أعرف كيف أخونك ياوطني…. دمتم أصدقائي . مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – آية زوين