شبكة سورية الحدث


جثمان قداسة البطريرك عيواص يسجى في كاتدرائية مار جرجس في باب توما

سجي جثمان قداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم في كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس في باب توما حيث ألقى وفد من وزارة الأوقاف وعدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية في سورية وعدد من علماء الدين الإسلامي والمؤمنين نظرة الوداع على جثمانه. وكان القائم مقام البطريركي مار سويريوس حاوا قد ترأس صلاة الجناز الخاصة بالأساقفة على جثمان قداسة البطريرك عيواص لدى وصوله الى الكاتدرائية مساء أمس. وأكد القائم مقام البطريركي حاوا في تصريح لـ سانا أن الخطب جلل والخسارة كبرى بانتقال قداسة البطريرك إلى الاخدار السماوية ولكن هذه هي مشيئة الله ويكفينا عزاء أن الشعب السوري برمته حزن على فقده وعبر عن تعلقه وحبه للراحل الكريم وهو ما يعزينا بالراحل العظيم الذي كان مفخرة لكنيستنا وبلدنا الحبيبة سورية. من جانبه وفي تصريح مماثل أكد المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن رحيل قداسة البطريرك عيواص هو خسارة رجل وطن وعلم ومحبة وعطاء وإنسان مشيرا إلى أن عيواص كان "رجل حوار يحب سورية من كل قلبه ويحملها أينما ذهب في أصقاع الأرض كما يحمل فلسطين والمقدسات أيضا". ولفت الخوري إلى أن عيواص كان يدافع عن هذه المقدسات وهذه الأرض لأنه اعتبر أن المسيحية انتشرت من سورية وكذلك النور والحضارة والمحبة والإخلاص والسلام إلى كل العالم فالمسيحية تجذرت في هذه الأرض ومن هنا توزعت. وبين الخوري أن البطريرك عيواص أعطى لكنيسته السريانية رجال علم وثقافة كما مدهم برجال كهنوت مشيرا إلى أن كل الكهنة والمطارنة في الكنيسة السريانية مثقفون متعلمون حضاريون ويتبعون خطا الراحل. وتقدم الخوري بالتعازي لكل العالم وللسوريين على خسارة الراحل عيواص مضيفا إن الراحل كان رجلا وطنيا يحب سورية كما العراق موطنه الأصلي.
التاريخ - 2014-03-28 5:02 PM المشاهدات 1548

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا