«الإندبندنت»: واشنطن ترفض طلب تركيا لـ"منطقة عازلة" بسورية لأنها تؤدي لحرب شاملة
حسم ما نقلته «الإندبندنت» البريطانية مصير ما وصفته بالطلب التركي بإنشاء منطقة عازلة في سورية،
تحت شعار دعم «المعارضة المعتدلة» وتأمين النازحين، مشيرة إلى أن واشنطن التي ناقشت الطلب بجدية لتشاركها مع أنقرة في العداء لسورية ورئيسها، وصلت إلى موقف رافض، على رغم تبني نواب بارزين في الكونغرس يتقدمهم النائب جون ماكين، للطلب التركي وتشجيع السير فيه، وحسب «الإندبندنت»، فإنّ للجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان القوات الأميركية المشتركة الدور الأبرز في حسم القرار، على رغم ضبابية موقفي وزيري الدفاع والخارجية تشاك هاغل وجون كيري، فقد أوضح ديمبسي، أنّ المنطقة العازلة تستلزم حكماً منطقة حظر جوي، ما يعني حضور جوي فاعل في سماء سورية التي تملك شبكات دفاع جوي قوية ومزوّدة برادارات حساسة، ستجعل التصادم حتمياً، وسقوط طائرات أمراً لا مفرّ منه، وصولاً إلى التورّط البري، وهذا يعني الذهاب إلى الحرب الشاملة، فإذا كان قرار الرئيس باراك أوباما إسقاط النظام في سورية أولوية، والإسقاط بالقوة العسكرية هو الخيار، فلماذا نذهب بالانزلاق نحو هذا الخيار، فلنبلغ أنّ هذا هو الخيار لنحدّد الأكلاف والأرباح والخسائر والجاهزية، مشيراً بكلمة كان لها وقع السحر في حسم النقاش، الكلفة اليومية ستكون مليار دولار، والحرب ستفجر الشرق الأوسط كله وليست مضمونة النتائج بل قد تجلب الكارثة علينا وعلى حلفائنا.
حسم ما نقلته «الإندبندنت» البريطانية مصير ما وصفته بالطلب التركي بإنشاء منطقة عازلة في سورية،
تحت شعار دعم «المعارضة المعتدلة» وتأمين النازحين، مشيرة إلى أن واشنطن التي ناقشت الطلب بجدية لتشاركها مع أنقرة في العداء لسورية ورئيسها، وصلت إلى موقف رافض، على رغم تبني نواب بارزين في الكونغرس يتقدمهم النائب جون ماكين، للطلب التركي وتشجيع السير فيه، وحسب «الإندبندنت»، فإنّ للجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان القوات الأميركية المشتركة الدور الأبرز في حسم القرار، على رغم ضبابية موقفي وزيري الدفاع والخارجية تشاك هاغل وجون كيري، فقد أوضح ديمبسي، أنّ المنطقة العازلة تستلزم حكماً منطقة حظر جوي، ما يعني حضور جوي فاعل في سماء سورية التي تملك شبكات دفاع جوي قوية ومزوّدة برادارات حساسة، ستجعل التصادم حتمياً، وسقوط طائرات أمراً لا مفرّ منه، وصولاً إلى التورّط البري، وهذا يعني الذهاب إلى الحرب الشاملة، فإذا كان قرار الرئيس باراك أوباما إسقاط النظام في سورية أولوية، والإسقاط بالقوة العسكرية هو الخيار، فلماذا نذهب بالانزلاق نحو هذا الخيار، فلنبلغ أنّ هذا هو الخيار لنحدّد الأكلاف والأرباح والخسائر والجاهزية، مشيراً بكلمة كان لها وقع السحر في حسم النقاش، الكلفة اليومية ستكون مليار دولار، والحرب ستفجر الشرق الأوسط كله وليست مضمونة النتائج بل قد تجلب الكارثة علينا وعلى حلفائنا.
التاريخ - 2014-10-14 5:39 PM المشاهدات 993
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا