في خطوة وقحة وجبانة من الادارة الأمريكية نفذت واحدةمن بارجات البحرية الأمريكية ضربة بصواريخ توماهوك على مطارالشعيرات في سورية, مخالفةبذلك مجمل قواعدالقانون الدولي,وضاربة بعرض الحائط كما دأبت على ذلك,مختلف القيم والشرائع والقرارات التي تحرم انتهاك سيادة الدول .اننافي اتحاد الكتاب العرب اذ نعلن إدانتنا لهذا الاعتداء الامريكي على الارض السورية ,ووقوفنا إلى جانب وطننا,قائدا وقيادةوجيشا,في أي خيار لمواجهة الإرهاب وحلفائه وداعميه ومموليه,نؤكدفي الوقت نفسه ثباتنا في الخندق المقاوم لمختلف إرادات التوحش الأمريكي والأوربي والعرباني ,ومختلف محاولات الاستتباع والهيمنة التي تستهدف مفهوم السيادة والقرار الوطني المستقل ,ونؤمن بأن سورية التي تواجه الإرهاب منذ ست سنوات ولم تحن هامتها ,ولن تحنيها ,لمجمل قوى الشر والظلام التي تكالبت عليها , وانتصرت في غير ميدان , هي سورية نفسها التي تعرف كيف سترد على هذا الاعتداء الأمريكي السافر والجبان ,وكيف ستهزم تلك القوى التي أمعنت في دماء السوريين في غير مكان في الجغرافية السورية .أيها الأدباء والكتاب الشرفاء والأحرار,كما تعني الحريةبحق وكما يليق بعشاقها الحق,في سورية والوطن العربي ومختلف اقطار العالم ,إن الكلمة الآن ودائما,بين خيارين لاثالث لهما :الوقوف إلى جانب مفهومات السيادة الوطنية والقرار الوطني والتنوير أو الوقوف إلى جانب نقيضها وأعدائها والمسبحين بحمد الوحش الأمريكي والأوربي والعرباني والظلامي ,وهي أحد موقفين,شاهدة عدل او شاهدة زور ,وأي خيار وأي موقف لا ينتصران للوطن لا يعنيان في مبتدئيهما ونهايتهما سوى لعنة التاريخ ,بل لعناته الهادرة بألسنة الشهداء ,والشرفاء,وقوى الحق والخير والجمال.عاشت سورية.... المجدللرجال الذين يدافعون عن سورية.المجد للكلمة المنتصرة للوطن أبدا.دمشق في 2017/4/7 خديجة الحسن
التاريخ - 2017-04-07 3:06 PM المشاهدات 704
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا