ملامح الفن العموري .. محاضرة لجمعية العاديات في ثقافي حمص

أقامت مديرية الثقافة بحمص وجمعية العاديات محاضرة في المركز الثقافي بعنوان ( ملامح الفن العموري ... ماري مثلا ) ألقاها الباحث جميل القيم تحدثت المحاضرة عن الفن العموري مدرسة ماري نموذجا ,تحدث عن الوجود. العموري في المشرق العربي منذ الألف الثالث ق.م. هذه العاصمة ماري شغلت الدنيا والعالم بحالتها الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت اليها ويعزى سبب الازدهار لموقعها المميز على نهر الفرات الأوسط وازدهار تجارة الترانريت. فانتعش الاقتصاد الزراعي والصناعي , وكان هناك مدارس فنية قريبة من المركر الديني للمدينة, لأن ثراء المدينة يعبر عن حالتها السياسية وحالة الديمقراطية فيها وتستمد اللوحة من العقلية السامية في تلك المنطقة ومن الروح الدينية تجد أنماط الفن من نحت التماثيل ,ووضعية المتعبدين. في حالة الخشوع وزيهم المميز الذي يسمى ( الكونكس ) ووضعية اليدين فوق بعضها والقدم اليسرى تتقدم اليمنى في حالة التعبد , تحدث الباحث مع الصور الموافقة عن النحت على الفخار. وعن فن التميمة التي تستخدم كوسيلة لطرد الأرواح الشريرة , تخدث عن فن هندسة العمارة. ,عمارة القصور ومنها قصر زيمرلي الرائع فيه مدينة متكاملة ومعابد وقنوات لجر المياه , هذا القصر الذي دمره حمورابي البابلي , تخدث عن الرقيمات المسمارية وقال وجد 19600 رقيم يتحدث عن مختلف أنواع الحياة في المملكة ,والرسوم الجدارية , وفن النقش على الصدف والعاج, وعن فن الاختام الاسطوانية والمسطخة , وقال الباحث جميل القيم : اننا اليوم نلق الضوء على الفن السوري الذي يتعرض للغزو الامريكي العالمي لطمث حضارة عمرها الاف السنين , نحن مجندون لأحياء التراث والاثار وحفظها , هذا وقد اعطانا الدكتور نزيه بدور رئيس جمعية العاديات التصريح التالي , تأتي أهمية المحاضرة من خلال القائها الضوء على تاريخ سورية التي كانت منذ الألف الثالث قبل الميلاد هي موضع أطماع الشعوب السامية ,وإذا تكلمنا بالمصطلح كان هنا أسر من الشعوب السامية تربطها روابط ثقافية ودينية ولغة وألهة ( البابلين,العموريين, الأشوريين,) بممالكهم التي هي قطنا قرب حمص , ومملكة يمحاض قرب حلب ,وماري , سميت ممالك عمورية لأنها تقع في المناطق الغربية. (امورو) هذه الشعوب أقامت حضارات عظيمة في سورية استفادت من الفن السومري وطورته ووطنته في سورية , اهم منافس كان للثقافة السومرية هي حضارة إيبلا التي كانت قائمة في قلب سورية. وقرب مدينة ادلب حاليا , نحن في جمعية العاديات نتعامل مع الملموس مع النقوش مع التماثيل مع الاعمدة وتيجانها. لانتعامل مع القيل والقال والاقوال المنقولة . وخير دراسة لحضارة سورية القديمة هي التعامل مع أثار وفن ماري الذي هو الفن العموري المتميز عن الفن السومري والذي هو الاصل ,ولا نغفل تاثير الفن والثقافة المصرية الكبيرة مكتب حمص والمنطقة الوسطى خديجة الحسن