سورية - الحدث بات مفروضاً المواطن السوري أن يفكّر جيّداً قبل تناول وجبة الفطور صباحاً وهو الفول قبل التوجه إلى العمل، لأن استمراره بتناول الفول يومياً سيؤدّي لنفاد راتبه كاملاً مع نهاية الشهر، ولا سيما بعد أن ارتفع أسعار المأكولات الشعبية والسندويشات في سورية بشكل لم يكن متوقعاً، حيث بات صحن الفول وسندويشة الفلافل رفاهية ولا سيما العاصمة دمشق.. خلال جولة في أسواق دمشق ورصد لارتفاع أسعار الوجبات الشعبية تبين أن هذه القفزة في الأسعار جاءت جرّاء سلسلة من قرارات اتخذتها محافظة دمشق ووزارة السياحة، برفع أسعار الوجبات أكثر من مرّة. بلغ ثمن سندويشة الفلافل 250 ليرة _سورية في المّزة و300 ليرة بدمشق القديمة والشعلان، بعد أن كان ثمنها لا يزيد عن 25 ليرة قبل 2012، في حين بلغ سعر صحن الفول مع توابعه 400 ليرة، والمسبّحة 150 ليرة، بعد أن كان سعر الأول 35 ليرة والثاني 15 ليرة، وبلغ سعر وجبة الفتّة مع التوابع 350 ليرة، وسعر قرص الفلافل الواحد 10 ليرات في المزّة و13 ليرة في الصالحية والشعلان ومناطق وسط العاصمة، فيما كان سعر القرص لا يتجاوز ليرة واحدة. ووفقاً لآخر رفع بالأسعار فرضته محافظة دمشق في أواخر عام 2016 الماضي، ارتفع سعر كيلو المسبّحة إلى 800 ليرة، وكيلو الفول إلى 550 ليرة. الارتفاع طال أيضاً كل ما هو شعبي من مشروبات كالمياه المعدنية والعيران والشاي والقهوة أيضاً. من خلال استغراض الأسعار في دمشق بالإمكان ملاحظة أنه حتى لائحة الأسعار المرتفعة التي فرضتها محافظة دمشق لم يتم التقيّد بها، حيث زادت الأسعار في الأسواق والمطاعم عن السعر الحقيقي بنسبة تتراوح بين 10 20%، وبهذا الواقع بات صحن الفول وسندويشة الفلافل في صف وجبات الرفاهية. وفي وقتٍ بلغت فيه تسعيرة قرص الفلافل تسع ليرات، ثمّة من يبيعه ما بين 10 13 ليرة، وبينما وضعت المحافظة تسعيرة صحن الفول بـ 225 ليرة، ازداد سعره الحقيقي عن 350 ليرة
التاريخ - 2017-04-23 7:06 PM المشاهدات 2291
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا