سورية الحدث أجرى المواطن (ح .ع) مؤخرا عملية (بنطلون أبهري)في مشفى خاص باللاذقية بتكلفة قدرها 900 ألف لكن المنية وافته بعدها.وأفاد أهل المريض أن العملية باهظة وتم إجراؤها بالدين وأن الفاتورة فيها ظلم كبير وعند الدفع لوحظ فيها تسجيل أمور لم يتم تقديمها للمريض من تحاليل ومواد والمعاملة سيئة.وفي لقاء أجرته «تشرين» مع الدكتور صفوان عابدين رئيس دائرة الخدمات الطبية في اللاذقية قال: إن تسعيرة المشافي الخاصة هي التسعيرة النظامية التي حددت من قبل وزارة الصحة رغم الارتفاع الكبير الذي طرأ على سعر الصرف وارتفاع سعر المواد وأضاف أن على أي مريض يشعر بالظلم من قبل المشفى الخاص التقدم بشكوى لتتم متابعتها من خلال تقديم الفاتورة المعطاة للمريض ليتم الاتصال بالمشفى من قبلنا وطلب فاتورة وطبعاً الفاتورة المقدمة لنا تكون مختلفة تماماً عن الفاتورة المعطاة للمريض وحسب الأجور المعتمدة من قبل وزارة الصحة وعندها يتم احتساب الفرق والاتصال بالمشفى وحل الموضوع بشكل ودي عن طريق إرجاع المبلغ المضاف للمريض وفي حال تخلف المشفى يتم انذاره و ونحن دائرة رقابية على المشافي الخاصة والعامة نقوم بزيارة رقابية لـ 16 مشفى خاصاً كل 6 أشهر وفق استمارة محددة من قبل وزارة الصحة وتتم مراقبة تجهيزات المشفى وسجلاتها ومراقبة كل المستهلكات بما فيها الأدوية من حيث توافرها وصلاحيتها وأكد عابدين أن مشافي الدولة مفتوحة لجميع المواطنين وتوفر كل الخدمات وتمتلك من التجهيزات مالا تملكه المشافي الخاصة وبسبب الظروف الراهنة تضاعف عدد سكان محافظة اللاذقية وتضاعف عمل الأجهزة والضغط عليها وزادت أعطال الأجهزة بسبب زيادة الضغط عليها ومعظم الشركات الموردة والوكلاء هاجروا فلو توافرت الكتلة اللازمة للإصلاح قد تكون القطع غير متوافرة وفترة تعطل الأجهزة أكبر من السابق نسبة للزمن الذي يحتاجه وصول القطعة, ونتيجة ضغط العمل فإن فترات الانتظار في الدور في المشافي العامة طويلة والانتظار لفترات طويلة ريثما يتم فحص المرضى لا يؤثر في جودة الخدمة فالمريض يحتاج وقتاً معيناً ليتم فحصه وإجراء ما يلزم له وهو لا يحدث بسبب الإهمال وإنما بسبب ضغط العمل ويمكن التأكد من ذلك من خلال الخدمات المتعددة التي تقدمها المشافي العامة ما يسبب تأخر بعض الإجراءات (غير الإسعافية) أما الإجراءات (الإسعافية) فلا يتم تأخيرها أبداًآلاء هشام عقدة
التاريخ - 2017-04-30 8:19 PM المشاهدات 1399
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا