نقيب الصاغة : أسعار الذهب ثابتة محلياً وعالمياً

سورية الحدث قال نقيب الصاغة بدمشق غسان جزماتي إن حالة الجمود التي تسيطر على الذهب باتت ومنذ بضعة أيام تسيطر على مختلف القطاعات الاستهلاكية في السوق المحلية والتي تشمل الألبسة والأدوات الكهربائية المنزلية والالكترونيات وسواها من البضائع التي توصف بالاستهلاكية.وبحسب جزماتي فإن هذا الجمود يعود بالدرجة الأولى إلى موسم امتحانات الطلبة والذي ينتهي منتصف الشهر الحالي لافتاً إلى أن الحركة قبل الفترة الحالية كانت ممتازة وتعكس واقع الحال في نفس هذه الفترة من كل عام، معتبراً أن الذهب من أكثر المواد تأثراً بالمزاج الاستهلاكي العام، بالنظر إلى إنه قيمة كالنقد تماماً كما أنه وعاء ادخاري كالقطع الأجنبي إن تم اعتباره وعاء ادخارياً مجازاً.‏جزماتي أشار إلى أن سعر غرام الذهب لم يتغير بين الأسبوعين الماضيين والأسبوع الحالي إلا بهامش ضئيل لم يتجاوز في قيمته 100 ليرة، كاشفاً أن التغيير البسيط في السعر يعود إلى كون ذلك أحد أدوات نقابة الصاغة في مكافحة التهريب الذي يحاول البعض القيام به بين سورية ولبنان بين الفينة والأخرى للاستفادة من فارق السعر في الغرام الواحد بين السوقين.‏ نقيب الصاغة بين أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً في لبنان ولا سيما منه بيروت يصل إلى نحو 20 ألف ليرة بفارق بضع مئات من الليرات السورية فقط، وحينما يزيد الفرق على ذلك بأكثر من 1000 إلى 1500 ليرة للغرام الواحد يبادر المهربون إلى محاولة تهريبه بالنظر إلى أن هذه العملية تكون مجدية اقتصادياً وتحقق لهم الأرباح بمعدل 1000 إلى 1200 ليرة في كل غرام، أما والحال على ما هو عليه من تقارب السعر بضع مئات من الليرات السورية كما هو السعر منذ أسابيع ثلاثة، فإن التهريب ومحاولاته ينعدمان بشكل شبه كلي بالنظر إلى انعدام الجدوى الاقتصادية منه فكل ما قد يحققه المهرب من ربح يدفعه تكاليف لعملية النقل وبالتالي ما من فائض ربح من عملية التهريب يكون مكسباً للمهرب، لافتاً إلى أن هذا الأمر هو ما يدفع نقابة الصاغة في كثير من الأحيان إلى تثبيت السعر بشكل كلي أو شبه كلي وفقاً لمعطيات السوق وما يصل إلى علمها من توجهات لدى من يعملون على محاولة تهريب الذهب من سورية إلى لبنان.‏وعن أسعار الذهب في السوق العالمية قال جزماتي إن الأونصة الذهبية حافظت على مستوى سعرها خلال الأسبوعين الماضيين وحتى الآن بهامش مناورة لا يعدو كونه تغييراً اسمياً حفاظاً على حركة التداول والأسهم، مبيناً أن آخر سعر لها قبل إقفال البورصات وصل إلى 1268 دولاراً للأونصة الواحدة وهو ذات سعرها الأسبوع الماضي دون تغيير بالمطلق.‏أما بالنسبة لأسعار الذهب في السوق المحلية فقال جزماتي إن غرام الذهب بقي على حاله دون تغيير يذكر حيث لم يتجاوز معدل الانخفاض هذه المرة 100 ليرة، موضحاً أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل سعر 19500 ليرة في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 16715 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 165 ألف ليرة أما الأونصة الذهبية السورية فقد سجلت وفقاً لسعر الغرام عيار 21 قيراطاً سعر 710 آلاف ليرة، أما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد سجلت 170 ألف ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً 165 ألف ليرة.‏