وزير التربية يتفقد سير الامتحانات في بعض مدارس مدينة دمشق

دمشق - الحدث توجه صباح يوم الأربعاء 3/5/2017م ما يزيد عن ثلاثة ملايين تلميذ من الصفوف الأول وحتى السادس للحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي لأداء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في جميع المحافظات.تفقد الدكتور هزوان الوز وزير التربية سير هذه الامتحانات  في بعض مدارس  مدينة دمشق. ووجه وزير التربية خلال جولته، بعد تأكده من جاهزية القاعات الامتحانية  وتوفر المستلزمات الضرورية، إلى ضرورة توفير الأجواء اللازمة، وتأمين الراحة النفسية والطمأنينة لأبنائنا التلاميذ ومراعاة أوضاعهم ليؤدوا امتحاناتهم بالشكل الأمثل، كما التقى بعض التلاميذ واستمع منهم حول واقع الأسئلة ووضوحها ومدى شموليتها للمنهاج وتناسبها مع دراستهم .وقال الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح للإعلاميين:إن توجه أبنائنا التلاميذ اليوم لأداء امتحاناتهم، بعد تصميمهم على متابعة تحصيلهم العلمي يأتي تجسيداً لقرار مسيرة الصمود والتحدي الذي اتخذته سورية قيادة وحكومة وشعباً في الدفاع عن مستقبل أبنائها.وأضاف إن الوزارة وجهت مديرياتها في جميع المحافظات إلى وجوب استكمال التجهيزات والاستعدادات المطلوبة لأداء الامتحانات، مؤكداً أنه لا يوجد أي تغيير أو تبديل أو تعديل في مواعيد إجراء امتحانات الصفوف الانتقالية أو الشهادات العامة، ويتم تنفيذها وفق ما وردت في تقويم العام الدراسي 2016-2017م، والبرامج الامتحانية المعممة على مديريات التربية ؛ حيث تستمر امتحانات صفوف الحلقة الأولى من 3/5 ولغاية 11/5/2017م، ليبدأ امتحان شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية في 14/5 ولغاية 25/5  لشهادة التعليم الأساسي، في حين تبدأ امتحانات الصفوف الانتقالية للصفين السابع والثامن الأساسيين، والأول والثاني الثانويين في 17/5 ولغاية 25/5/2017، لتبدأ امتحانات شهادتي الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية الشرعية،والمهنية بفروعها المختلفة  في 30/5 وتستمر لغاية 13/6 للفرع الأدبي و15/ 6 للفرع العلمي، و17/6 للثانوية الشرعية، مؤكداً أن المرجعية الوحيدة حول سير العملية التربوية والامتحانية هو الموقع الرسمي للوزارة وما تبثه الفضائية التربوية السورية، لأن الوزارة لا تمتلك أية صفحة رسمية أو غير رسمية على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي وكل ما ينشر لا علاقة للوزارة به، داعياً التلاميذ والطلاب إلى أهمية توظيف الوقت المتبقي للامتحانات وتنظيمه واستثماره بشكل صحيح، والابتعاد عن الشائعات والتوقعات والملخصات وكل ما يساهم في زيادة القلق الامتحاني، متمنياً لهم التوفيق والنجاح، وللزملاء التربويين المزيد من العطاء والعزيمة لتبقى مدارسنا  منارة للأجيال صامدة في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.