10 مليون ليرة تكلفة طالب طب الأسنان في سورية

أكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الدكتور محمد سالم ركاب ضرورة اتخاذ خطوة تحويل مشفى جراحة الوجه والفكين إلى هيئة مستقلة".وأضاف ركاب أن " التحويل يعدّ من أولويات العمل لتطوير مهنة طب الأسنان وتأمين كل المستلزمات اللازمة وتحسين العمل والوارد للعاملين والأخصائيين والحصول على مخزون خاص للمشفى ما ينعكس على شراء بعض التجهيزات الطبية الخاصة وتحسين وضع العاملين في المشفى بشكل عام للمستخدمين والعمال والأساتذة، وإجراء الصيانات اللازمة دون إرهاق الجامعة ووزارة التعليم العالي بتلك النفقات".علماً أن وزارة التعليم العالي تعمل بكامل طاقتها لدعم المشفى ورفده بما يلزم حسب الإمكانات، وأن ميزانية المشفى تندرج ضمن مصاريف الكلية التي قدّرت بحوالي /300/ مليون ليرة للعام الفائت بحسب عميد كلية طب الأسنان.كما أشار مدير مشفى جراحة الوجه والفكين منح سماره إلى أهمية تحويل المشفى إلى هيئة مستقلة لتحسين نوعية الخدمة المقدمة من خلال تأمين الأجهزة الحديثة عن طريق الشراء المباشر، لاسيما أن الاستقلالية تعطي حق الاستفادة من الميزانية الجارية و الاستثمارية.من جهة ثانية طالب الدكتور ركاب الجهات المعنية بضرورة إيجاد آلية جديدة لتخفيف عدد الطلاب الوافدين من المحافظات بتحديد نسبة القبول الجامعي كونها تشكل عبئاً على الكلية و الكادر التدريسي.وأضاف ركاب أن "تكلفة طالب طب الأسنان حوالي 10 مليون ليرة للوصول إلى التخرج كلها تقع على كاهل وزارة التعليم العالي الواقعة بمطب جشع التجار المتحكمون بسعر الأجهزة الطبية اللازمة لسير العملية العلمية و التعليمية ناهيك عن التحكم بسعر الأدوية وربطها بصرف الدولار كونها مستوردة".ومطلع العام الحالي أعلنت وزارة التعليم العالي السورية عن زيادة رسوم التسجيل بنحو الضعف في كل الجامعات الحكومية وفي مختلف المراحل الدراسية.وبررت الوزارة قرار زيادة الرسوم كنتيجة لارتفاع تكاليف الخدمات التي تقدم للطلاب، كأوراق الامتحانات والمواد المخبرية.وقال معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلبة رياض طيفور،أن ما يدفعه الطالب خلال أعوام دراسته، لا يتجاوز 25 دولاراً بسعر الصرف الحالي (يتراوح الدولار بين 500 – 510 ليرة السورية) مما يدل على أن التعليم ما زال مجانياً في الجامعات السورية.” بحسب قوله