شبكة سورية الحدث


هكذا استدرجنا للعمل بالدعارة... قصة فتاتين من عالم الخطيئة

خاص سورية الحدث بقلم محمد الحلبي إن كانت الأخلاق والفضيلة هي السمة الأبرز التي يتصف بها مجتمعنا المحافظ، إلا أن بعض ضعاف النفوس وممن يلهثون وراء بريق المال والبحث عن المتعة الزائفة يضربون كل القيم والتعاليم السماوية عرض الحائط، متذرعين بالفقر تارةً وبصعوبة الحياة تارةً أخرى.. متناسين أن المال الحرام لا يدوم وسوف يحرق بلهيبه كل من تمتع به...البحث عن شقةالبداية كانت عندما تعرف المدعو (فهد) على المدعوة (نسرين) من خلالِ عملها في إحدى صالات الأفراح بدمشق، وقد نشأت بينهما علاقة قوية جعلت كل منهما يفضي إلى الآخر عن متاعبه في هذه الحياة، عندها لمعت فكرة برأس (فهد) لاستغلال حاجة (نسرين) للمال، فعرض عليها العمل بالدعارة، وراح يغريها ببريق المال الذي سيرمى تحت قدميها بمجرد موافقتها على الفكرة التي أذهلت عقلها أمام المغريات التي ستجنيها من هذا العمل في ظل واقع أسري متفكك لأم مطلقة وأب يلهث لإرضاء زوجته الثانية، وقد كانت الخطوة التالية بعد أن اقتنعت (نسرين) بالفكرة هي البحث عن شقة كي تمارس فيها الدعارة السرية بعيداً عن العيون التي تعرفها، لينحصر دور (فهد) بتأمين الزبائن الطالبين للمتعة الحرام لها، وبما أن (فهد) متزوج ويملك دفتر عائلة فقد استطاع من خلاله استئجار شقة عن طريق أحد المكاتب العقارية لتنفيذ مآربه، ولتبدأ مرحلة جديدة بحياة (نسرين) نحو طريق الهاوية...الفريسة الثانيةأمام ازدهار التجارة التي نشأت بين (فهد ونسرين) كان لابد للأول من البحث عن داعرة أخرى تساعد (نسرين) بعملها، فكانت المدعوة (ولاء) زميلتها في صالة الأفراح هي أول من فكرت بها هذه الأخيرة، وأخذت على عاتقها مهمة إقناعها بالموضوع مستغلة ظروف طلاقها من زوجها وحاجتها المادية في ظل وجود طفل صغير بكنفها، حيث لم تجد (نسرين) أي صعوبة بإقناعها خصوصاً بعد إغلاق صالة الأفراح التي كانت تعمل فيها وسط صعوبة إيجاد عمل بديل يؤمن لها مدخلاً مادياً يعينها على تربية ابنها الصغير، وفعلاً غرقت (ولاء) مع صديقتها قي مستنقع الرذيلة دون أن تدري ما تخفي لها قادمات الأيام...في جحيم الهاويةكانت رائحة الرذيلة قد بدأت تفوح من الشقة المستأجرة لتزعج الجوار برائحتها النتنة، وليسرع هؤلاء إلى تقديم معروض إلى فرع الأمن الجنائي قسم حماية الآداب، فتمت مراقبة الشقة المشبوهة لعدة أيام قبل أن تحين ساعة الصفر عندما تأكد لرجال الأمن وجود داعرتين داخل الشقة المنشودة برفقة بعض الرجال الغرباء، فتمت مداهمة الشقة واعتقال كل من وجد فيها، وتم إحضارهم إلى فرع الأمن الجنائي للتحقيق معهم...سورية الحدثوقد اعترفت المدعوة (نسرين) 28 عاماً بإقدامها على ممارسة الدعارة السرية مقابل المنفعة المادية، وأفادت أن المدعو (فهد) قد قام بفض بكارتها قبل زجِّها في عالم الرذيلة، وأن المذكور كان يتقاضى مبلغاً من المال عن كل زبون يحضره لممارسة الفحشاء معها، أما المدعوة (ولاء) 33 عاماً فأفادت أنها مطلقة منذ نحو عام وكانت موظفة في إحدى صالات الأفراح حيث تعرفت على المدعوة (نسرين) هناك، والتي أقنعتها مع المدعو (فهد) في العمل بالدعارة مستغلين وضعها المادي السيئ، وقد اعترفت بالجرم المسند إليها وبأنها تمارس الدعارة منذ ستة أشهر تقريباً، أما المدعو (فهد) فقد اعترف باستئجاره للشقة المذكورة، وأنه كان يجلب الزبائن للداعرتين (نسرين وولاء) مقابل المنفعة المادية، وقد عثر بحق المدعو (فهد)  على سابقتين جرميتين إحداها  تسهيل الدعارة والحض على الفجور، والثانية تهمة سرقة..أما الزبونان فهما (فراس وعقيل) من ريف دمشق واللذان ألقي القبض عليهما في وضعٍ مشبوهٍ ومخلٍ بالآداب العامة، فقد اعترفا طواعية أنهما تعرفا على المدعو (فهد) بمحض المصادفة، وقد عرض عليهما ممارسة الجنس مع الداعرتين الموقوفتين مقابل خمسة آلاف ليرة عن كل واحدة منهن..هذا وقد أحيل الجميع إلى القضاء المختص ليقول الكلمة الفصل بحقهم...
التاريخ - 2017-05-07 5:06 PM المشاهدات 2317

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا