شبكة سورية الحدث


مشفى الاطفال بدمشق يعاني من نقص حاد للأدوية

سورية الحدث يعاني مشفى الأطفال الجامعي بدمشق من مشكلة في تأمين الأدوية للأطفال المرضى وهذه المشكلة تعود أسبابها كما أكد الدكتور مازن حداد مدير المشفى إلى أنه تم إجراء مناقصة لأكثر من مرة ولم يتقدم لها العدد الكافي من أصحاب معامل الأدوية الوطنية، ولا يؤمنون أو يبيعون الأدوية للمشفى بسبب المشكلات الحاصلة في الفترة الماضية حول تغير أسعار الأدوية. وتابع حداد القول "كمشفى حكومي لا تستطيع إدارة المشفى شراء الأدوية إلا حسب تسعيرة وزارة الصحة ولكن أغلب المعامل والمستودعات لا تقبل تزويد المشفى بالأدوية بهذا السعر لأنها تبيعها للصيدلاني بالأسعار التي تريدها والصيدلاني بدوره يبيعها بالسعر الذي يحدده، لذلك لم يتقدم أحد بعرض للمناقصة وهذا أدى بدوره إلى نقص في كميات وأنواع الأدوية اللازمة لعمل المشفى".وبين حداد أن الأدوية الأجنبية فإن شركة فارمكس المسؤولة عن تأمينها وهي لا تؤمن كل الأدوية اللازمة للمشفى ومنذ سنتين لم تزود المشفى إلا بالقليل من الأدوية ولولا تقديم جمعية «بسمة» للأدوية السرطانية لم يتوفر نوع دواء.كما أشار مدير المشفى إلى صعوبات في الحصول على القطع التبديلية للأجهزة بسبب الحصار الاقتصادي على سورية وظروف الحرب التي أدت إلى مشكلات وأغلب الأجهزة كانت سابقاً أميركية وأوروبية والآن عندما تعلم هذه الدول أن القطع التبديلية أو اكسسوارات الأجهزة ستورد إلى سورية فإنهم يرفضون، وأحياناً يماطلون لأكثر من ستة شهور، وهذا يسبب صعوبة في العمل لكن الخدمات في المشفى ورغم كل هذه الصعوبات متواصلة على مدى 24 ساعة والكادر الطبي والتمريضي وطلاب الدراسات يعملون على مدار اليوم.وكشف حداد إلى ان عدد مراجعي المشفى يصل بين 700 إلى 800 طفل يومياً بين من يتم قبولهم في المشفى ومن يحتاج وضعهم لدراسة ومن يقبلون في الإقامة المؤقتة لأربع وعشرين ساعة ومنهم من يتم تخريجهم باليوم نفسه بعد تقديم المعالجة اللازمة ويضم المشفى حوالي 450 سريراً للأطفال من عمر يوم إلى 14 عاماً.تشرين
التاريخ - 2017-05-07 10:37 PM المشاهدات 1347

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم