مثلٌ شائعٌ ومعروفٌ لا بد لنا أن نبدأ به مقالنا اليوم عن سعد المجرد وهو التالي: "من حفر حفرةً لأخيه وقع فيه"، إذ بعد أن عانى هذا النجم الكبير بسبب فضيحة الإغتصاب التي طالته منذ أشهر وبعد أن دخل السجن لأيامٍ وأيّام وتم اتّهامه بارتكاب جريمةٍ لا ناقةَ له أو جمل فيها، وبعد أن أُطلق سراحه مقابل شروطٍ وقيودٍ حازمة ومهينة له فقط لأنّه تعرّف على الفتاة الخطأ التي نالت منه وأطاحت به بسهولةٍ لم يكن يتخيّلها أحد، ها هو يعود ليجد نفسه منتصراً من جديد في وجه تلك الشابة التي بدأ سحرها ينقلب عليها وينسكب.فهل هذا يساعد على تبرئته؟هي اتّهمته بأنّه اغتصبها مراراً وتكراراً مع أنّ الطب الشرعيأنصفه من هذه الخطيئة وأكّد في تقريره أنّه لم يجد أي سائل منوي في جسمها، هي أدانته بأنّه ضربها وعنّفها في ما الحقيقة كانت أنّه حاول الدفاع عن نفسه وإبعاده عنها بعد أن انهالت هي بضربه لسببٍ لا بد أنّه يجهل تفاصيله حتّى الساعة، ولكن ها هي أحدث وأجدد التقارير المطّلعة تفيد اليوم بمعلومات جديدةٍ تتعلّق بهذه الشابة المدعوّة "لورا برويل" التي يبدو أنّ المؤامرة التي نفّذتها بسعد هي من بين نشاطاتها وأعمالها الكثيرة المنافية للقانون والآداب العامة والأخلاق.هو تقريرٌ يتحدّث اليوم عن ارتباط هذه الشابة بقضيّةٍ أخرى وخطيرةٍ نوعاً ما قد تُسجن بسببها في حال تأكّد القضاء الفرنسي بالفعل من مدى علاقتها بها، هي قضيّةٌ تتعلّق بالمخدّرات التي يُقال أنّ الشرطة الفرنسية ألقت القبض على كميّةٍ كبيرة منها في إحدى السيارات التي تبيّن أنّها مسجّلة باسم بريول وأنّ تلك المواد الخطيرة تعود وترجع إليها، وهي المسألة التي ستقلب الطاولة على الأخيرة وتغيّر المعادلات كلّها بخاصة في حال ثَبُت ما يُقال ويُزعم بحقّها لأنّها لم تكن موجودة شخصياً في تلك المركبة عندما أُمسك بها.جريمةٌ لا شك في أنّ لورا ستُدان بسببها وستدخل السجن بفضلها وستختبر ما عاشه النجم المغربي بحذافيره من ظلمٍ وأسى هو الذي قيل أنّه هرب من فرنسا، اتّهامات لا شك في أنّها سترتد إيجاباً على صاحب أغنية "غلطانة" وقد تساعد في إعلان براءته نهائياً ليعود أخيراً إلى بلده الأم المغرب لأنّها سترمي من تزعم نفسها بأنّها الضحيّة في مرمى النيران وستضعها على شفير الهاوية، ويا لسخرية القدر فمن ظل يدّعي بالبراءة غدا مجرماً حقيقياً ومن أُدين خطأً بات الضحيّة البريئة!


التاريخ - 2017-05-17 1:37 PM المشاهدات 938
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا