شبكة سورية الحدث


ماذا تقول لغة الوجوه عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادري

تشير الجبهة العامودية لوزيرة الشؤن الاجتماعية والعمل ريما القادري على شخصية كثيرة التشتت، فلا تحبذ أن يطرح أمامها أكثر من موضوع واحد أو فكرة واحدة حتى تستطيع التمكّن منها 100%، لذا تراها تستغرق وقتاً طويلاً في القيام بأي عمل موكل اليها، وتفضل في أغلب الأوقات الأفكار الجديدة، والمشروعات المطروحة بملخص مكتوب، كما أنها لا تقدم على إعطاء أي قرار فوري، لحاجتها الى وقت كافٍ للتفكير والتمحيص، ولا تفضل أن تدخل في أي نقاش أو حوار جانبي أثناء قيامها بعملها، فهي تحتاج الهدوء لاتخاذ قراراتها.تدل الحواجب المستوية على شخصية تفضل الهروب من المشكلات في أغلب الأحيان، وهي باحثة باستمرار باحثة عما يحفظ التوازن في حياتها ويبعدها قدر المستطاع عن الشعور بالتوتر والقلق.وبحسب لغة الوجوه، تعدّ القادري شخصية لا تضع ثقتها إلا بأشخاص معينين قريبين منها، ومن نفس طباعها وشخصيتها، لذا تجدها أكثر تحفظاً في تعاملها مع الآخرين، كما تكره أن تلقب بصفات مختصرة.تدل العيون ذات الجفون البارزة على شخصية تحتاج إلى قدر كبير من الاطمئنان العاطفي وتقدير الذات، ومبادرات الاخرين التي تحمل لها كل الحب والمودة، فاذا ماغابت هذه المبادرات؛ يحضر الخوف والقلق ويتسلل الاحباط إلى حياتها. وهي ذات نظرة تشاؤمية للحياة، وغالبا ما تعمد الى تعقيد المواضيع والمشاكل التي تتعرض لها سواء في العمل او الاسرة والتعامل معها بأقصى درجات الجدية بدلاً، من اللجوء إلى تبسيطها ومشاركة الآخرين معها في حلها.يشير بروز الوجنتين الى شخصية تكره الروتين اليومي، فاذا ما تسلل الملل اليها؛ تثبط عزيمتها، وتعجز عن التقدم في عملها. أما ضمن الاسرة، فتلجأ أحياناً للانسحاب والركون الى الهدوء والتأمل والاسترخاء لاستعادة نشاطها.يدل الانف الدائري الكبير على شخصية تشغلها هواجسها الداخلية، فتراها تحجم عن تنفيذ الكثير من الافكار التي ترغب بها خشية من الوقوع بأخطاء كثيرة، كما تهوى لفت الانتباه عبر بعض «الحشرية»، من خلال التدخل في شؤون الآخرين، فلا تستطيع منع نفسها من التدخل بكل كبيرة وصغيرة في العمل كما في الأسرة، وتلجأ في كثير من الاحيان الى توجيه النصائح وبعض العبارات من العيار الثقيل مع أفراد اسرتها.أما الشفاه الغليظة فتدل على شخصية تميل إلى الاسهاب في الحديث، مع رغبة بالسيطرة على أجواء الحديث حتى تستطيع ايصال اكبر قدر ممكن من المعلومات والافكار، وقد تلجأ كثيراً الى المقاطعة أثناء الحوار معها.تشير الذقن الناتئة الى شخصية عنيدة حازمة في مواقفها لا رجعة فيها لأنها على يقين ذاتي ان قراراتها صائبة دائما. وهي تعتبر ان اي مشكلة تخص الاخرين هي مشكلة شخصية لها.يدّل الوجه البيضوي بذقن مروسة على شخصية حريصة في تطبيق العادات والتقاليد، والايمان المطلق بمعتقداتها والأخذ بها على محمل الجد وبقناعة مطلقة.تعتبر شخصية القادري بحسب علم الفراسة، شخصية انبساطية، تحب ان تسمع الاطراء من الاخرين وخاصة ضمن العمل. ولا تحب ان يسألها احد افراد اسرتها عن اي شيء يخص العم،ل فهي تكره ان تتحدث عن العمل في المنزل.وبحسب علم طاقة العناصر (علم صيني قديم) فإن عنصر وزيرة الشؤن الاجتماعية والعمل ريما القادري هو المعدن، طاقتها وعطائها تكمن في أواخر العمر، شخصية تقسوا على نفسها اذا ما ارتكبت اي خطأ، كثيرة التفكير بالماضي والحنين اليه اذا اصابها الاحباط من المستقبل، شديدة الصرامة في تطبيق القوانين والانظمة واتباع القواعد الاخلاقية.تجدر الإشارة إلى أن بعض تلك الصفات تكون بارزة بشكل واضح في شخصية الوزيرة ريما القادري، وبعضها الآخر يكون مضمراً، وبنسب متفاوتة، قياساً إلى الخبرة المتراكمة، والحالة العامة، والبيئة التي نشأت فيها، وما تبذله من جهد أخلاقي للوصول إلى تحقيق المثل العليا في حياتها، لذا فموضوع الصفات أمر نسبي، والغاية منه الحديث عن شخص دولة خارج دائرة المنصب والوهرة، وليس لأي هدف شخصي.
التاريخ - 2017-06-04 5:37 PM المشاهدات 1698

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا