خاص - الحدث – فارس نجيب آغا أن تصبح حياة الناس رخيصة الى هذه الدرجة وأن يتم إطلاق النار نتيجة خلاف بسيط لا يتعدى كونه سوء تفاهم وأن يبقى السلاح بيد بعض ضعاف النفوس فتلك باتت قضية رأي عام وليست قضية شخصية فما ولدته الأزمة كشفت الكثير من المارقين الذين عاثوا فساداً معتبرين أنهم فوق القانون حيث يهددون حياة الناس ليل نهار ، ولكم ما جرى اليوم مع لاعبي نادي الاتحاد خير دليل على أننا مازلنا نمتك شريحة رخيصة تحتاج لقمعها من قبل السلطات المختصة وإليكم التفاصيل :لاعبي الاتحاد يجهزون أنفسهم في أحد الأماكن من خلال تجمعهم بغية إنتظار الحافلة التي ستقلهم الى ملعب رعاية الشباب لخوض مباراتهم ضد الوثبة برسم إياب دوري المحترفين في حلب ولدى مغادرة المبنى ونتيجة فتح وإغلاق الباب وصدور أصوات منه قام أحد القاطنين بالتهجم على اللاعبين بصوت مرتفع مع وابل من الشتائم حدث على أثرها خلاف ليقوم المدعو ( محمود معراوي ) بإشهار السلاح الأبيض وطعن كل من اللاعبين ( حسام الدين عمر و عبد اللطيف سلقيني ) ومع تدخل رفاقهم لفض النزاع لم يكتفي ذلك المجرم بعملية الطعن بل قام بإشهار السلاح وإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدى لإصابة كل من اللاعبين ( يوسف أصيل و محمد الأحمد ) ثم عاد ليختبئ في منزله وتم إسعاف المصابين الى مشفى الجامعة و على الفور حضر عناصر من فرع أمن الدولة وقوى الأمن الداخلي وتم حصار المبنى وإلقاء القبض على الجاني .إدارة نادي الاتحاد وبناء على ما جرى قامت بالاتصال مع المسؤولين في دمشق لوضعهم بتفاصيل الحادث وطلب تأجيل اللقاء نتيجة الظروف الصعبة وحالة الإرباك التي نالت من اللاعبين لكن لم يكن هناك أي تجاوب وقوبل طلبهم بالرفض المطلق معتبرين أن القضية شخصية وحدثت خارج أسوار الملعب وهو ما أكده حكم المباراة الذي اعتبر أن المباراة قائمة ولا يوجد شيء يمنع من إقامتها بحسب الاتصال الهاتفي الذي وصله من دمشق وبعد خروج كلا الفريقين من الملعب تم إحضارهم من جديد مع اعتراض كبير من لاعبي الاتحاد ورفضهم اللعب وزملائهم مازالوا تحت العمل الجراحي وسط حالة حرجة مع تضامن لاعبي الوثبة الذين عبروا عن أسفهم مؤكدين صعوبة خوض النزال في تلك الأجواء الصعبة .مراقب المباراة السيد ياسر مصطفى حضر الى مشفى الجامعة وعاين وضع اللاعبين المصابين في غرفة العمليات وبعد وصوله الى ملعب المباراة أكد أنه نقل الصورة التي شاهدها لكن لم يطلب منه تأجيل اللقاء وبعد تدخل رئيس اللجنة التنفيذية في حلب والاتصال مع نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام وشرح تفاصيل ما حدث واستحالة خوض المباراة خاصة أن لاعبي الاتحاد بات قسم منهم في المشفى والقسم الأخر ينتظر خروج المصابين من غرفة العمليات ورفضهم خوض المباراة في ظل الأجواء المشحونة ليأتي اتصال جديد من دمشق لمراقب المباراة يعلمه بضرورة تأجيل المباراة حتى إشعار آخر .الشيء المؤسف أن ما حدث هو حالة إنسانية فهل كانت تستدعي كل تلك الاتصالات حتى يقنع اتحاد كرة القدم ويرجئ اللقاء وهناك حالات خطرة في مشفى الجامعة تخضع لعمل جراحي ولماذا لم يقدر اتحاد الكرة الموقف ويعمد منذ البداية للتجاوب خاصة أن الموقف لا يحتاج لواسطات واتصالات عديدة ، قوى الأمن الداخلي قامت على الفور بفتح تحقيق والإستماع لإفادات الشهود من اللاعبين مع حضور عاجل لأمين فرع الحزب الرفيق فاضل نجار الذي زار اللاعبين و وجه لضرورة العناية بهم وأن يأخذ التحقيق مجراه .بكل الأحوال المصابين باتوا الآن بوضع جيد بعد خروجهم من العمل الجراحي وقد تم وضعهم تحت المراقبة حتى تستقر حالتهم بشكل تام لكن لا يوجد ما يدعوا للخطر مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل .
التاريخ - 2017-06-09 4:00 PM المشاهدات 1897
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا