أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر ان الحكومة السورية متمسكة بمسار المصالحات المحلية ومحاربة الارهاب تمهيدا لإطلاق حوار وطني سوري بعيدا عن أي تدخل خارجي لافتا الى أن الحل السياسي بات أقرب من أي وقت مضى مع انتصار إرادة الشعب السوري في التماسك ومواجهة الإرهاب.وقال الوزير حيدر أثناء لقائه اليوم المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية علي الزعتري إن “انتشار الإرهاب وتخطيه للحدود كان نتيجة السياسات الخاطئة لدول وظفت الارهاب كوسيلة لتحقيق غاياتها ” وأنه لا بد من تضافر الجهود الدولية لتنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بمحاربة الإرهاب وحل الأزمات الدولية بالطرق والوسائل الدبلوماسية” وأضاف إن “ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها الاساسية تم خرقها من قبل معظم الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي وظفت المحافل الدولية لتنفيذ اجنداتها السياسية والحفاظ على هيمنتها الدولية بوسائل غير قانونية ووظفت الإرهاب ودعمته دون تردد”.وقدم حيدر للمنسق الدولي شرحا مفصلا عن المصالحات المحلية والفرق بينها وبين التسويات وما انجز من خارطة العمل على هذا المسار معتبرا أن “مشروع المصالحة هو البوصلة الآمنة والحتمية للانتقال الى سورية الموحدة والمستقلة والمتماسكة “.وأشار إلى أن الحكومة السورية إيجابية “مع أي مبادرة من شأنها دعم العملية السياسية ومحاربة الإرهاب” مؤكدا أن الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في أرياف درعا و حماة وحمص والبادية “ستسرع من وتيرة المصالحات في هذه المناطق”.من جانبه أعرب الزعتري عن استمرار الأمم المتحدة ومؤسساتها في السعي إلى نشر مبادئها وميثاقها لحل الأزمات الدولية بالطرق والوسائل الداخلية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
التاريخ - 2017-06-14 3:49 PM المشاهدات 557
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا