شبكة سورية الحدث


أجور النقل تأكل نصف الراتب الشهري...والسائقين على جشع!

أرّقت مشكلة النقل، في الظروف الراهنة، عامة الناس في محافظة درعا ولاسيما طلاب الجامعات والموظفين الذين يداومون بشكل يومي، حيث أشار عدد من الطلاب القادمين من ريف المحافظة إلى مدينة درعا – حيث مقر الكليات إلى أنهم باتوا يتغيبون عن دوامهم لعدم مقدرة أهلهم على تحمّل أجور تنقلاتهم التي تتراوح قيمتها حسب قرب وبعد قراهم ما بين 600 إلى 1500 ليرة ذهاباً وإياباً وهو ما أضر بتحصيلهم الدراسي.كما ذكر عدد من الموظفين أن أجور تنقلاتهم إلى دوائرهم باتت تأكل أكثر من نصف رواتبهم وهناك استغلال وجشع من السائقين الذين لا يلتزمون بالتسعيرة المحددة ويتقاضون على بعض الخطوط ثلاثة إلى ستة أضعاف الأجر النظامي.عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة سعدو الجير قال: هناك تسعيرات للخطوط محددة وفق المسافات الحالية وتأخذ في الحسبان ارتفاع تكاليف صيانة الآليات ولها مخصصات من المحروقات، وقد تم بقرار المكتب التنفيذي للمحافظة رفع الأجرة على الخطوط الداخلية بنسبة 300% وعلى تلك الذاهبة إلى دمشق بتفويض من وزارة النقل بنسبة 75% ولا مبرر لتقاضي الزيادة المضاعفة في الأجر، مقترحاً عدم تجديد الترخيص لأي آلية عامة لا تعمل على خطوط سيرها.الجدير ذكره أن البولمانات التي كانت تعمل على خط درعا – دمشق توقفت جميعها، وأصبح الركاب اللذين معظمهم من الطلاب الذين يدرسون في جامعة دمشق، أسرى سيارات التكسي الخاصة غير المرخصة لهذا العمل وبأجر باهظ جداً يتراوح للراكب الواحد بين 1500 و 2000 ليرة.
التاريخ - 2017-07-09 9:46 PM المشاهدات 468

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا