وحدات من الجيش تقضي على العديد من الإرهابيين بعضهم من الجنسية السعودية

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين بعضهم مرتزقة من الجنسية السعودية.   وذكرت مراسلة سانا الميدانية بريف دمشق أن وحدات من الجيش دكت أوكارا للتنظيمات الإرهابية المسلحة وقضت على العديد من أفرادها شرق بلدة الناصرية وفي محيط جبال البتراء في أقصى القلمون الشرقي وبالتزامن مع ذلك تم تدمير أحد أوكار الإرهابيين في جرود بلدة المشرفة في الجانب الغربي من القلمون ومقتل العديد منهم حيث تحاول تنظيمات إرهابية ولاسيما من جبهة النصرة التسلل عبر معابر غير شرعية عبر الحدود السورية اللبنانية. وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي مدرج على لائحة المنظمات الإرهابية والذي يجب محاربته والقضاء عليه وفق القرار الدولي رقم /2170/. إلى ذلك قضت وحدة من الجيش على إرهابيين في قرية أم الرمان إلى الشرق من مدينة الضمير ودمرت أوكارهم بما فيها من عتاد حربي وذخيرة. وفي الغوطة الشرقية اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين مرتزقة في مزارع قرية حوش نصري إلى الشرق من مدينة دوما وأردت العديد منهم قتلى من بينهم السعودي ساري العنزي. وفي مزارع عالية إلى الشمال من مدينة دوما أسفرت عملية للجيش عن إيقاع قتلى ومصابين احدهم متزعم مجموعة ارهابية المدعو عمار النوفي وفي موازاة ذلك اسفرت الاشتباكات المتواصلة في مزارع قرية بالا عن مقتل عدد آخر من الإرهابيين. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش قضت على عدد من الارهابيين ودمرت أوكارا لهم برسم السمان جنوب كناكر في حين قضت وحدة اخرى من الجيش والقوات المسلحة في كمين محكم على افراد مجموعة ارهابية مسلحة اثناء محاولتهم التسلل من منطقة ميدعا في الغوطة الشرقية باتجاه بلدة الضمير في ريف دمشق. عمليات للجيش في عندان وريف السفيرة شرق حلب وفي حلب وريفها قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش أوقعت في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين في عندان على بعد 12 كيلومترا شمال مدينة حلب ودمرت آلية بمن فيها من إرهابيين غرب النيرب جنوب شرق مدينة حلب. وأشار المصدر إلى سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية لوحدات من الجيش والقوات المسلحة في قرية قنيطرات وبلدة بنان الحص في ريف بلدة السفيرة شرق حلب التي استعاد الجيش السيطرة عليها بتاريخ 1 تشرين الثاني الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها. ولفت المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش أردت العديد من الإرهابيين قتلى في احياء الليرمون والخزعلية والأشرفية وبني زيد والراموسة والعامرية وجمعية الزهراء السكنية وحلب القديمة. من جهة أخرى اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقعها في صفحات التواصل الاجتماعي “بمقتل سبعة من أفرادها وإصابة ستة آخرين بجروح وصفتها بالخطرة” خلال عملية نوعية نفذها الجيش العربي السوري ضد آلية تقل إرهابيين على طريق بلاس/كفربيش في ريف حلب الجنوبي. وحدات من الجيش تقضي على إرهابيين في ريف حمص إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط قرية جرجس بالرستن وأحبطت محاولة تسلل إلى مناطق آمنة بريف حمص. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين حاولوا التسلل إلى قرية أبو العلايا بينما أردت وحدة ثانية من الجيش عددا من الإرهابيين قتلى في وادي الصقور غرب حسياء الذي كان الارهابيون يستخدمونه ممرا للتسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية. وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين بمحيط قرى وبلدات جرجس بالرستن وبراق النشمة وكفرلاها وحوش الطالب وعلى طريق كيسين كفر نان بريف حمص. كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعا للارهابيين في محيط شارع الخرب بحي الوعر على الطرف الغربي لمدينة حمص والذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب أعمالا إجرامية وتتخذ من عشرات آلاف المواطنين دروعا بشرية. إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في معرة النعمان ومغارة ميرزا وتل طوقان في محيط بلدة أبو الضهور وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في مناطق مختلفة من ريف إدلب. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في معرة النعمان ومغارة ميرزا وتل طوقان في محيط بلدة أبو الضهور. وتضم منطقة أبو الضهور مركز البلدة و25 قرية و26 مزرعة منها قرية تل طوقان الأثرية وتقع شرق إدلب باتجاه محافظة حلب حيث تحاول التنظيمات الارهابية المتسللة عبر الحدود التركية تشويه المعالم المتحضرة والغاء التراث الثقافي لأهالي البلدة الذين يعملون بالزراعة والمهن اليدوية والحرفية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية.