خاص – سورية الحدث بقلم محمد الحلبي بعض الناس تشتري الأحزان بأغلى الأثمان... ليس حباً بالحزن، بل عشقاً للبائع...قد تلخص هذه الكلمات قصة الشاب (عبد الجبار) 46 عاماً (عراقي الجنسية) ليطبق مقولة المثل الشائع بحرفيته " ومن الحب ما قتل " وذلك عندما ربطته بالمدعوة (فلك، أ) علاقة حب بنيت على غايات مختلفة بين العاشق والمعشوق، فالعاشق هام حباً بمعشوقته، والمعشوقة أعمى بصيرتها بريق المالٍ، واستغلت نقطة ضعف الشاب الذي شُغفَ قلبه حباً بها حتى جعلته يشتري لها منزلاً وسيارة سجلها باسمها في الدوائر الرسمية، عدا عن الأموال الكثيرة التي أغدقها عليها طوال معرفته بها، لكن الطمع ومآرب أخرى كانت تُخطط لها (فلك) جعلتها تنفذ جريمة بشعة ربما لم تدرك عواقبها إلا بعد فوات الأوان... سورية الحدثفي مسرح الجريمةبتاريخ 15- 7-2017 عُثر على المدعو (عبد الجبار) مقتولاً في المنزل الذي اشتراه للمدعوة (فلك ، أ)، وبحضور رجال الأمن وهيئة الكشف الطبي برفقة الطبيب الشرعي تبين أن المغدور تعرض إلى الضرب على رأسه بأداةٍ صلبة، وتلقى نحو ثلاثين طعنة في أنحاء متفرقة من جسده بواسطة أداة حادة قبل أن ينهار قتيلاً، وعلى الفور شرع رجال الأمن بجمع خيوط الحادثة وتحليل المعطيات الموجودة في مسرح الجريمة، ليخلصوا إلى نتيجة مفادها أن مرتكب الجريمة النكراء أكثر من شخص، وخصوصاً أن المغدور يتمتع ببنية جسدية قوية وصحة وافرة، أما الجوار فأجمعوا في إفاداتهم أنهم سمعوا في تلك الليلة أصوات صراخ المغدور تتعالى من المنزل المذكور، بالإضافة إلى أصوات هرج ومرج دون تدخل أحد منهم، قبل أن يلحظوا وجود دماء على باب المنزل صباح اليوم التالي ويبلغوا رجال الأمن بذلك...تحريات... قادت التحريات السرية والعلنية التي قام بها رجال الأمن إلى معرفة العقل المدبر والمخطط لهذه الجريمة، وهي عشيقة المغدور المدعوة ( فلك ، أ)، حيث تم إلقاء القبض عليها لتعترف بدورها على شركائها في الجريمة وهم شقيقتها (ملك ، أ) وزوجها (خ،م) بالإضافة للمدعو (ح،م) زوج شقيقتها الآخر بعد أن أغرتهم بمبالغ مالية ضخمة لمساعدتها بالقيام بجريمتها ، وكذلك المدعو (م) العشيق السري للعقل المدبر (فلك،أ)، بالإضافة إلى شخص آخر هارب لم تعرف هويته بعد لسرية التحقيقات...وقد عثر بحوزة الجناة على مبلغ 950ألف ليرة سورية، ومبلغ 1550 دولار أميركي، سلمت أصولاً لذوي المغدور...شقيق المغدور السيد (غواس ابراهيم) قال في تصريحٍ حصري وخاص لشبكة سورية الحدث الإخبارية:أولاً الرحمة لفقيدنا الغالي، وكل الشكر للجهود المبذولة من عناصر الأمن السوري على سرعة تحركهم وحل خيوط هذه الجريمة النكراء بزمنٍ قياسي حال دون هروب الجناة بفعلتهم وضياع دم شقيقي هباءً، ثانياً كلنا ثقة وإيمان بعدالة القضاء السوري والاقتصاص العادل من كل شخص دبر وخطط واشتركت يداه بإزهاق روح إنسان بريء لم يقترف ذنباً بحق أحد طوال حياته....هذا ولا تزال التحقيقات جارية مع الجناة، في حين يسعى رجال الأمن لإلقاء القبض على المتوارين عن الأنظار إيذانا لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء المختص كي ينالوا جزاءهم العادل...صورة المقتول..العصابة
التاريخ - 2017-07-25 1:13 PM المشاهدات 7002
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا