مجلس الوزراء يقر مشروع قانون حجز نسبة % من الشواغر المراد ملؤها لصالح ذوي الشهداء والمصابين

مجلس الوزراء يقر مشروع قانون حجز نسبة % من الشواغر المراد ملؤها لصالح ذوي الشهداء والمصابين أقر مجلس الوزراء مشروع قانون حجز نسبة 50 بالمئة من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات التي تجريها الجهات العامة لصالح ذوي الشهداء من العسكريين والمصابين بعجز كلي ومن في حكمهم. كما أقر المجلس في جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس مشروع القانون المتعلق برسم الانفاق الاستهلاكي. وحيا المجلس الذكرى 44 للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد مؤكدا أنها أرست اسس الدولة العصرية الحديثة واطرت المجتمع المدني بنقابات ومنظمات شعبية ومهنية. ولفت الدكتور الحلقي إلى أن الحركة التصحيحية بما حققته من إنجازات كانت الرافعة الحقيقية لصمود الدولة السورية والاقتصاد الوطني في وجه الحرب الإرهابية الكونية الظالمة التي تشن ضدها وان هذه الانجازات تتعاظم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من خلال حزمة من الاصلاحات الشاملة لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي والاجتماعي. وقدم الحلقي عرضا لنشاطات مجلس الوزراء ولجانه في إطار الجهود لتفعيل أداء مختلف القطاعات لافتا الى أن توافر مادتي الغاز المنزلي والمازوت سيشهد انفراجا مع بدء وصول ناقلات النفط تدريجيا الى الموانئ. وطلب الدكتور الحلقي من وزارة الصحة بالتنسيق مع نقابة الصيادلة متابعة وجود بعض الادوية المزورة في الأسواق لا تتوافر فيها تركيبة المادة الدوائية الدقيقة ومحاسبة المتلاعبين ومراقبة اسعار المواد الطبية والدوائية. وجدد الحلقي ثقته بأن كل محاولات النيل من سعر صرف الليرة السورية ستبقى فاشلة مشيرا إلى الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة هذه المحاولات والتي تندرج في إطار الإشاعات عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي او من خلال بعض مؤسسات الصرافة العالمية والمتلاعبين بسعر الصرف داخليا. بعد ذلك تناول المجلس العديد من القضايا الاقتصادية والخدمية والاعلامية وناقش مجموعة من الرؤى والأفكار في مجال توفير المستلزمات المعيشية والخدمات للمواطنين. وقدم وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني مذكرة حول القبول الجامعي تضمنت ضرورة اعتماد معايير قبول جديدة تتوافق مع مدخلات التعليم الجامعي باعتبار نتائج الطالب في الشهادة الثانوية لم تعد تعكس الوضع العلمي الحقيقي له ولم تعد تكفي لوحدها كمعيار للقبول في الجامعات وكشف قدرات الطالب العلمية الحقيقية.