شبكة سورية الحدث


خمسة اضطرابات نفسية يعاني منها الأطفال

  خمسة اضطرابات نفسية يعاني منها الأطفال علامات الخجل عند الأطفال تبدأ في عمر الأربعة أشهر، عند اكماله سنة من عمره ، فيصبح الخجل واضحا في سلوكه ، كإغماضه عينيه . البكم الاختياري : يعد البكم الاختياري نوعا من الاضطراب النفسي ، الذي قد يصيب الطفل وخاصة في الخامس من عمره ، وهو عدم مقدرة الطفل على التواصل الاجتماعي مع الآخرين ، من خارج حدود أفراد عائلته و أسرته ، وتعتبر هذه الحالة وراثية ومكتسبة في نفس الوقت . الحل : اغمري طفلك بقدر من الحنان ، فربما عزلته ناتجة عن افتقاده مشاعر الحب منك . ساعديه على تواصله مع أصدقائه ، كالسماح له بالخروج معهم أو دعوته لهم في المنزل . لا تبالغي في عقابه إذا تصرف خطأ ، ولا تعاقبيه أمام الآخرين . قومي بالتشجيع المستمر له ، ومكافأته على سلوكه الاجتماعي الجيد بشكل مباشر ووقتي . اتركي للطفل بعض الحرية في اكتشاف ما حوله بنفسه ، فهو يتعلم من الخطأ والتجربة وإرشاداتكأ له . تجنبي اطلاق الأوصاف والتسميات السلبية على طفلك ، كنعته بالخجول أو الكسول أو الضعيف أو الخواف . تجنبي كثرة إلقاء الأوامر عليه في وقت واحد ، ولا تطالبي طفلك بالمثالية في تصرفاته ، بل اسمحي بنسبة من الخطأ . وفري طفلك مزيداً من فرص التدريب ، كتخصيص عشر دقائق يقوم خلالها بسرد قصة أمام أفراد الأسرة ، مع عدم الإكثار بالملاحظات ، وخاصة في المرحلة الأولى من التدريب . الخجل المبكر : تبدأ علامات الخجل عند الأطفال في عمر الأربعة أشهر ، ثم تتطور عند اكماله سنة من عمره ، فيصبح الخجل واضحاً في سلوكه ، كإغماضه عينيه ، أو تغطية وجهه بكفيه ، إذا تحدث شخص إليه أو جلوسه هادئا بجانب أمه عند وجود غرباء . الحل :تعتبر مرحلةما قبل المدرسة ، من أهم المراحل في تكوين شخصية الطفل اجتماعياً ، لذا يجب عدم اجباره على السلوك الاجتماعي ، والذي لا يتناسب مع درجة نضوجه في تلك المرحلة ، مثل محاولة دفع الطفل سن 3 سنوات إلى اللعب مع أقرانه ، ما قد يتسبب له في نتائج عكسية من العزلة والإنطوائية ، نتيجة عدم استعداده للسلوك الاجتماعي . القلق الاجتماعي :هي حالة من عدم الاستقرار الأسري للطفل ، كالخلافات الأسرية ما بين الوالدين أو غياب دور أحدهما من حياته ، وأيضاً التفرقة في معاملته عن باقي إخوته ، التي قد ينتج عنها رفضه للتواصل والمشاركة مع أقرانه ، وتفضيله الإنزواء والاختباء عن الآخرين في المناسبات الاجتماعية . الحل : يجب المبادرة بحل أي خلافات أسرية ، ومحاولة تعايش الوالدين في سلام ، وحرصهما على تجنيب أطفالهم مشاكلهم الخاصة ، والعمل على توفير المناخ السليم الذي ينعم بالثقة والمحبة والاستقرار لنموهم الذهني والنفسي . التأخر الدراسي : يتسبب التأخر في التحصيل الدراسي للطفل ، وضعف امكانياته الذهنية عن باقي أقرانه ، في حالة من الخجل الذي قد يتطور إلى حاجة " الصمت الاختياري " والذي لا ينبس الطفل فيها ببنت شفة في المدرسة مع أنه لا يتوقف عن الكلام أو الصياح في المنزل . الحل : تعد مشكلة تأخر التحصيل الدراسي للطفل من المسببات الرئيسية لحالة " الصمت الاختياري في المدرسة . لذا يجب متابعة الطفل مع المرشد والمعلم والتعاون معهما : لتعزيز أي تقدم دراسي ولو بدا ضعيفاً والذي سيؤدي على المدى البعيد إلى مساعدته في الخروج عن صمته والاندماج التدريجي مع صأأأصدقائه في المدرسة . فقد الثقة بالنفس : يظهر بوضوح في سلوكيات الطفل عند اختلاطه بالمحيط الخارجي ، كاحمرار وتورد وجه الطفل ، أو تحدثه بصوت منخفض ، وزيادة نبضه ، وسرعة في دقات قلبه عند تعرضه للمواقف الاجتماعية الحل :يفقد الطفل ثقته بنفسه عندما يبالغ الوالدان في تضخيم أخطائه البسيطة ومعاقبتهما المستمرة له ، مما يولد لديه شعوراً بالنقص وفقدان الثقة بالنفس لذا يجب تربية الطفل على الاستقلال وحرية التعبير عن الذات ، مع التعزيز المستمر لنقاط القوة عنده ، وعدم نهيه وتعنيفه أمام أصدقائه أو أفراد أسرته في حالة وقوع خطأ ما ضغط الدم : ضغط الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط أقل من الضغط الطبيعي للإنسان . وضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح وتعريف نسبي يكون تحديده مرهونا بالشخص الذي يحدث له هذا النوع من المرض وإذا لم تصاحب ضغط الدم المنخفض أعراض إضافية مثل الإغماء أو نوبات الدوخة ( الدوار) مابين حين وآخر مما يصعب على المختص علاجه فإنه لا يعد ضارا بالصحة . وفي معظم الحالات يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي ينقص عن 100 ملم من الزئبق يعد ضغطا منخفضاً في حدود النطاق السوي لضغط الدم في الجسم . وإن كثيرا من المتضلعين في الألعاب الرياضية يكون متوسط معدل ضغط الدم لديهم 80/ 120 على أن الدرجات القصوى من ضغط الدم المنخفض مقترنة بأعراض هامة أخرى قد تحدث في بعض حالات معينة تستلزم تماماً العناية الطبية . ومن هذه الحالات ما يسمى بالصدمة التي تترتب عن إصابة أو نزف وفي هذه الحالة قد يستلزم الأمر نقل كمية من الدم إلى المصاب لاستعادة ضغط الدم المعتاد إليه . ومن الحالات النادرة التي تتسم بانخفاض ضغط الدم مرض ما يعرف بمرض أديسون أو القصور الشديد في نشاط الغدة الدرقية ، ولكن في هذه الأحوال يسبب المرض الابتدائي من الأعراض الهامة المتعددة الأخرى ما يعد بجا نبه مرض انخفاض ضغط الدم عرضا لا أهمية له نسبياً . ويجب أن نعلم أن انخفاض ضغط الدم لا يعتبر مرضاً بل بالعكس فإن الضغط المنخفض سبب رئيسي في العيش لمدة طويلة ، وعليه يجب أن يعمل شيء لرفع ضغط الدم بل من الواجب أن تؤخذ مواد تساعد على تنظيم الضغط فقط وذلك عندما يعاني أصحاب الضغط المنخفض من الكسل والشعور بالدوخة أو الارتخاء .   غادة بقلة
التاريخ - 2014-11-20 3:27 AM المشاهدات 1460

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا