لأن الصورة أصبحت جزء أساسي من صنع وتغيّر وتوثيق مجريات كافة الأحداث بل أحيانا تغني عن مئات الكلمات خاصة مع التطور التكنولوجي المتسارع بمختلف وسائل الاتصال . ولتكون الصورة حاضرة بنقل حالة الأمان والتعافي التي تعيشها حمص والتي تزداد اتساعا فتصبح الصورة جزء من نقل ذاكرة وواقع حمص لأجيال قادمة ومرحلة عودة الأمان والاستقرار للمدينة بمختلف أحيائها. افتتح اليوم بالمركز الثقافي بحمص معرض التصوير الضوئي الثاني ( الصورة بتحكي 2) وذلك برعاية وحضور السيد طلال البرازي محافظ حمص ومختلف الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وذلك بعد النجاح المميز للمعرض بتجربته الأولى العام الماضي. -المعرض أقامه اتحاد الحرفيين والجمعية الحرفية للمصورين بحمص بالتعاون مع مديرية الثقافة وهو المعرض الثاني للجمعية الحرفية للمصورين التي بدأت تعمل على تفعيل عملها منذ أكثر من عام مع تشكيل مجلس إدارة جديدة.يشارك بالمعرض 28 مصور ومصورة من محافظة حمص في تطور واضح عن المعرض الأول الذي شارك فيه 14 مصور. وتنوعت المشاركات بين محترفين وهواة وأطفال ومن كافة الفئات العمرية ليزيد من جماليةالمعرض. حيث بدأت التحضيرات للمعرض الثاني منذ عدة أشهر نتيجة الإقبال الذي شهده المعرض الأول . -أسماء المصورين المشاركين ( سامر الشامي – عمر داغستاني- بدر ظفور- نعمان عيدموني- فريد ظفور- رياض ابراهيم- حسان الحسين- عائدة جاويش- باسل نيصافي- نزار بدور-سومر سلامة – مرهف منصور- عدي عبود- بيرلا داغستاني- نجم ابراهيم – هشام شمالية- محمد الدالاتي- ممدوح داغستاني- عبد العزيز الدوربي- جابر طباع- سامر السباعي – إياد المهدي- محمد العقدة- بتول لاشين- باسل الحافظ والأطفال التوأم أحمد وآدم داغستاني والطفلة يمار عبود). -ويضم المعرض 150 صورة نقل من خلالها المصورين المشاركين بعدستهم تفاصيل عودة الحياة بالعديد من أحياء وأسواق حمص وانتصار إرادة الحياة على الإرهاب، كما نقلت عدسات المصورين المشاركين انتصارات الجيش العربي السوري التي تتحقق بكل الأراضي السورية، مع صور عن الأم والمرأة السورية التي كانت جزء أساسي من انتصار وصمود سوريا ، كما قدم بعض المصورين مشاركات عن ذوي القدرات الخاصة الذين تجازوا بإعاقتهم وانتصروا على كل من يريد إفشالهم إضافة لبعض الصور الفنية الخاصة بفن التصوير وأساليبه.وأشار المصور عدي عبود رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للمصورين بحمص أن المعرض هو ضمن سلسلة نشاطات الجمعية الحرفية للمصورين التي بدأت بعد تشكيل مجلس إدارة جديد بوضع خطة لإعادة الألق لفن التصوير بحمص المدينة التي تضم طاقات وخبرات مميزة من المصورين. وأضاف أن الجمعية الحرفية للمصورين مستمرة بتنظيم ندوات حوارية واتخاذ مزيد من الآليات لضبط وتنظيم عمل المصورين بحمص بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية وذلك لضبط كل حالات استغلال الصورة لأي شيء يسيء للوطن وللمواطن خاصة أن الصورة لها تأثير كبير وكلنا عرف قيمة الصورة خاصة خلال سنوات الحرب التي عاشتها سوريا.من جانبه أشار المصور عمر داغستاني أمين السر بالجمعية الحرفية للمصورين ومنظم المعرضأنه بعد نجاح المعرض الأول تم التحضير للمعرض الثاني لتبقى الصورة بتحكي وتنقل حاليا واقع حمص والتعافي وعودة الحياة الاقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية لكل أحيائها لنكون كمصورين شركاء أساسين بتوثيق ماتعيشه حمص التي عانت كثيرا واستطاعت الانتصار بفضل كل أبنائها. وأضاف المصور داغستاني أن الرسالة الأهم من المعرض هي رسالة أمل وتفاؤل أننا انتصرنا ورسالة لأبناء سوريا بالمغترب ليروا جزء من جوانب عودة الحياة لحمص لتكون الصورة دافع بعودتهم ليشاركوا بمرحلة إعادة إعمار وبناء سوريا القادم . مشيرا أن الجمعية الحرفية للمصورين بابها مفتوح لدعم كل المصورين بحمص حيث يتم بين فترة وأخرى تنظيم دورات للمصورين الهواة ولكل من يرغب إضافة لخطط لدعم صندوق تقاعد المصورين.وشكر أمين سر الجمعية الحرفية للمصورين دعم كل الجهات الرسمية وكافة المؤسسات بإنجاح المعرض وإنجاح خطط عمل الجمعية لأهمية الصورة التي أصبحت تؤثر بحياة الشعوب والدول. - هذا والتقت سورية الحدث مع بعض المشاركين :عبد العزيز الدروبي لسورية الحدث : أحاول توثيق كل لحظة وكل مظهر لا يراه الغير جميلا إلا أنني آخذ صورة له من زاوية مميزة تجعله لافتآ و تجعل من يراها يقول أين هذا أحب توثيق الفصول و من الصور التي عرضتها صورة تبين عودة الحياة لحمص و من الجميل أن نسلط الضوء على الحانب المشرق في مدينة حمص في ظل ما تعيشه من ظروف صعبة ..فريد ظفور عبر سورية الحدث : الجميل في المعرض أنخ يوجد تنوع في الفئات العمرية والأهم أننا من خلال الصور أننا أرسلنا رسالة للعالم أن هنالك غد أجمل .. عدي عبود يقول عبر سورية الحدث : أي شخص يود المشاركة باستطاعته المشاركة لكن ضمن الشروط و الفترة الزمنية المحددة .والتقت سورية الحدث مع الصحفي والمصور فايز العباس : تميز هذا المعرض عن المعرض الأول بزيادة عدد المصورين المشاركين حيث بلغ عدد المصورين والمصورات 28 اما المعرض الأ ول فكان عدد المشاركين 14 قابدعوا بـ 150 صورة مختلفة القياسات ملونة وبالأبيض الأسود . تحدثت هذه الصور عن المرأة السورية وعن بطولات الجيش العربي السوري وعن صمود السوريينوانتصار ارادة الحياة لديهم كما ضم المعرض صورا تجسد عودة الحياة الطبيعية إلى بعض أحياء وأسواق حمصوكان للأم السورية بشكل خاص والمرأة السورية حيزا من هذا المعرض والتي كان لها دورا رئيسيا في انتصار وصمود سورية ولم يغفل المصورون عن تجسيد بعض حالات ذوي القدرات الخاصة الذين تجاوزوا اعاقتهم , ومما يلفت النظر في هذا المعرض صورا فنية ابدع فيها المصورون باختيار اللقطة ومكانها وزمانها حيث ان بعض اللقطات لايمكن رن تتكرر .وهذا يعود لعين المصور التي قد ترى مالا يراه غيره . ومن ميزات هذا المعرض مشاركة بعض الهواة والأطفال إلى جانب المصورين المحترفين .- بقي أن نشير أن المعرض مستمر ثلاثة أيام بقاعة المعارض بالمركز الثقافي. وأن الجمعية الحرفية للمصورين تابعة للاتحاد العام الحرفيين بدأت العمل منذ عام 1970 لتكون أول جمعية حرفية على مستوى القطر انطلقت من حمص بعد أن بدأت لسنوات طويلة كنقابة مهنية.- وتتركز مهام الجمعية الحرفية للمصورين على تنظيم فن التصوير وتنظيم العمل وفق أسلوب احترافي وضمان حقوق المصورين وتأمين مستلزمات العمل وفق الإمكانيات المتوفرة مع الإشارة أنه يبلغ عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية الحرفية للمصورين بحمص 385عضو منهم 9 أعضاء مجلس إدارة. حيث بدأ مجلس الإدارة الجديد للجمعية الحرفية للمصورين بالعمل بالشهر الثالث من العام الحالي مكتب حمص والمنطقة الوسطى آية زوين – جهاد عتريني
التاريخ - 2017-08-28 9:00 PM المشاهدات 1806
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا