شبكة سورية الحدث


مسلحون يقطعون مياه الشرب عن مدينة دمشق

قالت صحيفة الوطن السورية أن منطقة وادي بردى شهدت توتراً أمنياً، ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية معلومات عن قيام المسلحين في المنطقة بقطع مياه الشرب عن العاصمة دمشق في محاولة للضغط على الجيش العربي السوري للتراجع بالإضافة لاعتقالهم بعض رجال البلدة الذين يشاركون في عملية المُصالحة. وكانت اشتباكات قد وقعت بين وحدات الجيش والمسلحين قرب قسم شرطة بسيمة ومحيطه بوادي بردى وبلدة دير مقرن، بالتزامن مع انقطاع للطرقات باتجاه دمشق بسبب الاشتباكات. مؤسسة المياه بدمشق: سبب انقطاع المياه المفاجئ عن دمشق "عطل كبير" بمحطة الضخ بعين الفيجة قال مدير عام المؤسسة العامة للمياه بدمشق وريفها حسام حريدين، يوم السبت, أن "انقطاع المياه عن دمشق منذ الصباح ناتج عن عطل كبير في محطة الضخ بعين الفيجة، ما أدى لتوقف ضخ المياه من المحطة، وتقوم ورشات الصيانة التابعة للمؤسسة بإصلاح هذا العطل الفني المفاجئ، والأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية" ومن جهة أخى بعد سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري على بلدة «زبدين» جنوب شَرق غوطة دمشق الشرقية ووصلت إلى وسط البلدة، اضطرت إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار إثر تعرضها إلى هجوم معاكس كبير من المجموعات الإرهابية المسلحة. وحَسب الواقع المَيداني فإن خطة اختراق الجيش للبلدة اختلفت هذه المرة عن باقي العمليات العسكرية التي تشهدها الجغرافيا في الغوطة، فتغلغل الجيش في بساتين زبدين وصولاً لمدينتها ولم ينحصر في جبهة واحدة بل تعداه لاختراق البلدة من جبهة مدينة المليحة ومن الجهة الشرقية حيث بلدة حتيتة الجرش. وتحاكي هذه العملية حسب العرف المَيداني عَمليات «قضم الجغرافيا» التي يتبعها الجيش العربي السوري في عدة مناطق أبرزها الغوطة الشرقية.   وحفاظا على أرواح المدنيين كانت قوات الجيش فتحت ممراً آمناً سمح بخروج أكثر من 150 عائلة من البلدة فيما تعمل وحدات الهندسة على تفكيك العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في المباني وعلى الطرقات الرئيسية. لكن في ساعات المساء شن الإرهابيون هجوماً معاكساً كبيراً في محاولة لاستعادة السيطرة على البلدة، لتقوم وحدات الجيش إثر ذلك بتنفيذ عملية إعادة انتشار باتجاه مزارع البلدة. وذكر مصدر في قيادة الشرطة لوكالة «سانا» للأنباء أن «إرهابيين استهدفوا البلدة بقذيفتي هاون ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح وأضرار مادية بالممتلكات». وتقع البلدة إلى الجنوب من بلدة بسيمة التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية مسلحة حيث قامت أول من أمس بتفجير عبوة ناسفة أمام مخفر الشرطة دون أن يسجل وقوع إصابات بين المواطنين. وفي سياق مُنفصل أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن قيام «إمارة إسلامية» في منطقة الحجر الأسود العاصمة دمشق تتبع لها في مؤشرٍ على تدهور الأوضاع الأمنية واحتمالات تصعيد عَسكري في المنطقة حيث يشهد مخيم اليرموك أيضاً وجوداً مُكثفاً للفصائل المُتشددة إسلامياً. إلى ذلك أصيب مواطنان بجروح أمس في اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على بلدة أشرفية الوادي بالريف الغربي لدمشق. وفي شرق البلاد، واصل إرهابيو تنظيم داعش الإرهابي جرائمهم الوحشية بحق الشعب السوري حيث أقدموا على قتل مواطنين اثنين والتمثيل بجثتيهما في بلدة هجين بالريف الشرقي لدير الزور.   وذكرت مصادر أهلية لـ«سانا» إن «إرهابيي التنظيم قتلوا كلاً من المواطن عبد اللـه أسود الرزوق وخلف بحبوح الغزير وهو مؤذن في أحد مساجد البلدة وذلك بفصل رأسيهما عن جسديهما وصلبهما في ساحة البلدة». وكان إرهابيو تنظيم داعش أقدموا في 18 تشرين الثاني الجاري على قتل خمسة أشخاص والتمثيل بجثثهم في قرية الدحلة وبلدة الكسرة بالريف الشرقي والغربي في دير الزور بتهمة قتال التنظيم. ويفرض عناصر التنظيم في ريف دير الزور أفكاراً ظلامية تكفيرية تتنافى مع القيم الإنسانية والمعتقدات السماوية ويمارسون أبشع أنواع القتل والتعذيب والاضطهاد بحق أهالي المحافظة.
التاريخ - 2014-11-23 6:23 AM المشاهدات 1588

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا