خاص - يارا سلامة أستاذ جود لنتحدث عن سبب تأخر صدور الإفتتاح الجماهيري لفيلم مطر حمص على الرغم من أن الإفتتاح الرسمي كان منذ عام تقريباً؟الأسباب هي أسباب تقنية بحتة والعرض الذي تم من سنة كان بناء على طلب المؤسسة وبالنسبة لي أنا شخصياً والإيقاع الخاص بي إنني لا أحبذ صدور الفيلم لأكون مقتنع تماماً من عرضه وأنوه أن نسخته اليوم مختلفة عن النسخة التي تم عرضها فالنسخة الحالية أقصر والأفلام بشكل عام تُصور وتُعرض بعد عام أو عامين بسبب وجود عدة عمليات يجب الإنتهاء منها قبل العرض ويجب أن أقول أنه حتى نسخة المهرجانات لم تنتهي بعد.أستاذ جود إلى أي مدى إستطاع الفيلم تجسيد الواقع حالياً؟بالنهاية الفن هو وجهة نظر وهو رؤية فردية للواقع أو مجموعة أراء وهذه رؤيتي للواقع حتى فريق العمل يختلف في بعض التفاصيل أنا شخصياً هذا إحساسي وهذه قناعاتي ما الصعوبات التي واجهتك في هذا الفيلم وكلمتك الأخيرة أستاذ جود؟الصعوبات أكثرها نفسية وهناك صعوبات جسدية هائلة بالنسبة لفريق العمل من شباب وإضاءة وإنتاج لتأمين أماكن للتصوير وكلمتي الأخيرة هي توجيه الشكر لكل القيمين على الإدارة في حمص من محافظة وجهات عسكرية لتأميننا لإتمام هذا العملوقد حدثنا الفنان كرم الشعراني عن دوره فقال : دوري هو شخصية الملازم محمود هو قائد حاجز في حارة من حارات حمص وهو الحاجز الوحيد الذي ما زال صامد وهذه الحارة هي التي تتم بها جميع الأحداث وكما تتم بها أيضاً قصة الحب التي تدور بين الفنان محمد الأحمد والفنانة لمى الحكيم ونشاهد ضمن الفيلم محاولة حماية محمد للحارة وأهلها ولكن ينتهي الفيلم بسقوط الحارة بإيدي المسلحين واستشهاد محمد مع زملائه .أما عن الفنان محمد الأحمد فقد تحدث عن دوره:فيلم مطر حمص صُنع لخلق حالة الحب ونحن دائماً نحاول خلق هذه الحالة لتخفيف حالة الكره والغضب والحقد التي وجدت في فترات الحرب ودوري هو حالة حب في منطقة محاصرة بعد عراك وهي بالطبع رسالة بسيطة بأنه لا نستطيع محاربة مشاكلنا إلا عن طريق المحبة والتفاهم والتسامح وإحترام الأخرين .
التاريخ - 2017-09-13 7:58 PM المشاهدات 2444
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا