شبكة سورية الحدث


وزير التموين: أصحاب النفوس الضعيفة وراء ارتفاع الأسعار

وزير التموين: أصحاب النفوس الضعيفة وراء ارتفاع الأسعار أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية خلال لقائه أمس محافظ حماة وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أن ارتفاع أسعار المنتجات والسلع والبضائع لا يعود فقط للحرب الاقتصادية والحصار الجائر المفروض على سورية وخروج الكثير من الأراضي الزراعية والمنشآت الصناعية عن دائرة الإنتاج والخدمة والاستثمار وعدم استقرار سعر صرف الليرة السورية فحسب، بل يشمل أيضاً استغلال بعض التجار والصناعيين والمنتجين من أصحاب النفوس الضعيفة للظروف الراهنة التي تمر بها سورية وتعمدهم رفع أسعار سائر المنتجات بما يجعلها أعلى من سعرها الحقيقي. وكشف الوزير أن الوزارة حالياً بصدد إصدار قانون التموين والجودة الجديد الذي يضمن إجراءات رادعة بحق المخالفين وفرض غرامات مالية عالية عليهم يحول دون ارتكابهم مخالفات أو قيامهم باستغلال المواطنين. ودعا الأسرة التموينية والمعنيين في المحافظة إلى تكثيف الرقابة على الأسواق ومتابعتها عن كثب بشكل يومي لضبط أسعار المنتجات والمواد المعروضة فيها وبيان مدى التزام مختلف الفعاليات التجارية والصناعية باللوائح السعرية ومواصفات المنتجات التي يتعاملون بها، مؤكداً أن المواطنين شركاء مع الأسرة التموينية في الحفاظ على استقرار الأسعار من خلال إبلاغهم الجهات الرقابية عن أي مخالفة تقع من قبل التجار والصناعيين بحقهم. وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى حالياً إلى زيادة عدد المراقبين التموينيين في عدد من المحافظات التي تعاني نقصاً بأعدادهم ومنها محافظة حماة. من جهته أشار محافظ حماة الدكتور غسان خلف إلى ضرورة تزويد المراقبين التموينيين ببطاقات تعريف لهم وللمهام المنوطة بهم تبين وقت ومكان المهمة ونطاقها منعاً من استغلالها لمصالحهم الشخصية. وطالب المحافظ بإيجاد حل لمشكلة تذبذب وتفاوت كميات الوقود الواردة للمحافظة والتي تؤدي إلى عدم استقرار في تغطية احتياجات مختلف القطاعات والتسبب في حصول أزمة لديها ولاسيما بعد إعداد خطة شهرية عن توزيع مخصصات محافظة حماة من المحروقات. بعد ذلك التقى الوزير أمين وأعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث، واستعرض معهم الواقع التمويني في المحافظة، ووضع الأسعار ومدى توفر السلع والمنتجات. وأكد الدكتور محمد العمادي أمين فرع حماة للحزب أنه رغم تدفق أعداد من أبناء المحافظات والمناطق السورية إلى محافظة حماة بما يعادل عدد سكان المدينة الأصليين، فإن مختلف المنتجات والمواد والخدمات المعيشية متوفرة في حماة ولا توجد هناك أزمة أو انقطاع في أي منها. وأشار إلى ضرورة كسب ثقة المواطنين وتأمين سائر احتياجاتهم بما فيه تخفيف معاناتهم جراء الأزمة، ما يساهم في الحد من منعكساتها عليهم وعدم الاكتفاء بطرح المشكلة بل العمل على تقديم المقترحات والحلول الناجعة لها. الوطن
التاريخ - 2014-11-24 5:53 PM المشاهدات 784

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا