لم يكن ناصيف زيتون مخطئاً أبداً ولم يكن في نفس الوقت أكثر أهمية من المخرج جود سعيد ولكل من احتج على معاملة الفنان ناصيف للصحافة ومن خلال تحليلي للموقف أقول لهم أولاً المؤتمر لم يكن له موعد ثابت وبدليل أن الفنان ناصيف بدأ مؤتمره بعبارة "بعتذر عالتأخير بس على حد علمي المؤتمر الساعة 7 مو 4 " ثانياً مع وجود إعلاميين مستوى أسئلتهم بمنتهى السخافة (مابرجك-ماهوايتك -ماعلاقتك بالبلاستيشن) ومن وجهة نظري ان زيتون شعر بالإستخفاف فكانت ردة فعله نتيجة واقعية لما حدث داخل المؤتمر.وإذا أردنا الحديث عن وسائل الإعلام السورية ولكوني سورية ومنتمية لها ومن باب التطور قليلاً هنا أتسائل ماسبب عدم حضور أي وسيلة إعلامية سورية لفيلم مطر حمص للمخرج جود سعيد الذي تحدث عن الأزمة السورية وتناولها بشكل يجسد الواقع ويدعو للمحبة..مع العلم ان المخرج والفنانين محمد الأحمد وكرم الشعراني كانوا جميعهم متواجدين وتحدثوا مع جميع المعجبين وتم التقاط صور تذكارية للجميع فقد كان فريق العمل قمة في التواضع والرقي ولم يبخل علينا بأي تصريح ولكن تغيب هذه الوسائل لم يكن له تبرير سوى عدم تقديرنا للشخصيات المبدعة والمهمة أعذرنا جود على تقصيرنا الواضح واعذرنا ناصيف لكوننا ما زلنا لانعلم برجك اعذرونا لأننا لا نعلم معنى الأمانة التي نحملها.بقلم : يارا سلامة
التاريخ - 2017-09-17 8:18 PM المشاهدات 2039
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا