خضر عواركة : لا أرد على كلاب الضباع...

أعلن وانا بكامل قواي العقلية اني حين قررت نشر كتابي ضباع الحرب السورية فقد كنت قد جهزت ذاتي نفسيا لاحتمالات الموت والتشويه والحملات المسعورة فمن استطاع تزويد داعش بالسلاح عبر الحواجز ومن باع الحدود بالساعة ليسوا أشخاصا برتب متدنية فكيف وحلف الفساد يضم من حققوا مليارات من الدولارات في ظرف سبع سنين؟؟ليس من تحدثت عنهم أشخاص انهم رجال المافيات العالمية رجال واشنطن ولندن المتحالفين مع من راوني أكتب ولم يروا حجاب وهو يهرب ولا شاهدوا مخطوفين من سبع سنين لا يعرف عنهم ذويهم شيئا.خصومي صاحب مليارات استطاع اقناع الاميركيين بتمكينه من استخدام 600 مليون دولار لكسب ثقة السلطة التي استخدمته لتستفيد منه فتحالف مع الفاسدين ليحققوا المال وليبنوا له شعبية مماثلة لرفيق.لم يفاجاني السعار البهائمي لمرتزقة لم تسمعوا لهم صوتا يوم جاع جنودكم ولم يجدو لقمة تشبعهم بسبب الفاسدين...من السهل اتهامي فانا فرد ليس لي داعم في واشنطن ولا شركائي الوية وقادة ووزراء ولا هديتي لصاحب سلطة ونفوذ كيلوغرامات ذهب وحصص في صفقات ولا قتلت احدا في تركيا وخرجت منها مثل الشعرة من العجين.توقعتهم ان يقتلوني بعد المقال الثاني وتوقعت بعد الغاء صفقة المليون طن ان يصابوا بالجنون.فلينشروا ما يريدون..شرف ان اهاجم واشتم من زبانية رفيق الحريري السوري وهم عشرات المرشحين..شرف ان يصرف سارق اموالكم ماله على بؤساء من جرذان الكتابة الذين فشلوا في الحرب فاحتجتم لأبناء المقاتلين واخوانهم فكان الاعلام البديل هو سلاح الدفاع عن سوريواللهي ليسعدني اني أشغلهم.ليحاكموني ...لا مشكلة من أجل الفقراء والشهداء كرامتي ان يشتمني ابواق سارق مالكم وخادع وزاراتكم ...لكنه سقط ...وفي سورية السقوط مع مليارات الدولارات يأخذ وقتا طويلا...بقي خدام في منصبه سنوات بعد انكشافه.القيادة السورية اقدر على محاربة الفساد من كاتب..اديت قسطي للعلى وكشفت ما اعرفه.على القضاء ان يتفرج ليجمع خيوط شبكات من يخترق بلدكم وشفط دم ابنائكم فباع مع داعش واشترى منها..انتم الحكم ..انا لا ابحث عن جوائز ..انا جائزتي ان ينكشف المخادق والعميل والفاسد وان قصر قاض او امني فليس ذنبي...انا اتهمت ومن يملك امر المتابعة فليفعل...في الانتظار ...انا لا أرد على كلاب الضباع...انا سأرد على الضباع بكشف المزيد عنهم ومنهم..لا تذهبوا بعيدا...فقط ارسموا خريطة مسار العواء لتعرف من هم كلاب الفاسدين ومن هم شركائهم.