الازمة الاقتصاديه وصمود الدوله السوريه والحلول نحو الافضل.

ان صمود الدوله السوريه السياسي والعسكري خلال سنوات الحرب كان جليا" وواضحا" واثبتت الدوله السوريه حكمتها في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها على كافه الاصعدة وان تاثير الحرب يبدو واضحا"من الناحية الاقتصادية لذلك لابد من التنويه للصمود الاقتصادي السوري وبجهد كبير من الاقتصاديين السوريين تجارا" وصناعيين في سبيل البقاء ومواجهة الاعصار الدموي الذي اطلقته دول اجنبيه وعربيه واقليميه بحرب ضروس على سوريا وقد خاضت الدوله السوريه اعتى المعارك للنهوض ودعم الاقتصاد الوطني. ومن هنا نجد ان توجه الحكومة للمعارض المتتالية والتي كثرت في الاونة الاخيرة تاتي لتثبت وتؤكد انه في الافق بداية قوية وقريبه لتفعيل اعادة الاعمار وان هذه  المعارض كان لها دور مهم في دعم وتقويه حركة الاقتصاد والتي ساعدت في تحرك العجله الاقتصاديه في سوريا بشكل افضل مما يوحي باقتراب الانفراج والخروج من الازمة الاقتصاديه. ونشيد بالذكرالدعم الاقتصادي الذي قدمته الدول الصديقه لسوريا وقد تترجم ذلك بوقوفهم لجانب رجال الاعمال والتجار السوريين ويعود ذلك لحكمة القيادة السوريه في مواكبه الازمة الاقتصاديه رغم العراقيل الخارجيه من حصار اقتصادي وعقوبات كجزء من الحرب على سوريا. بقلم محمد الشريف