- الفن المسرحي إبداع يتلخص في النجاح و إيصال الواقع أكثر ، فمابين الفنان و الهواة خطوة وهي الأختصاص ، فمن منا لا يعشق المسرح و الوقوف على إطلاله ، فالخشبة التي أخرجت عظماء الفن إلى النجاح هي ذاتها اليوم تبدع في إخراج هواة رفضو كل أنواع الهجرة و الحرب ، رفضوا أن يكونو خارج وطنهم ، و كانوا الرسالة الأقوى و الأجراء في الأداء ، مسافر بلا وطن عمل مسرحي شبابي تحدث من خلاله عن الهجرة و أحلام شباب الوطن بعد أن عصفت الحرب بلادهم ، موقع سورية الحدث الإخباري حضرة العمل و التقى مخرجه الدكتور تامر عربيد ..* بعد مشاهدتنا للعمل و رؤية النجاح و الإبداع من قبل الممثلون الذين قدموا و الذي تم اختيار عدد شبان الذين ليس هم لا خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ...& كيف تم التعامل مع هواة و ليس فنانون ؟ _ لا شك أن موضوع التعامل مع هواة أمر فيه صعوبة و مغامرة و السبب ليس فقط أنهم هواة بل أنهم أشخاص لأول مرة يقفون على خشبة المسرح و هم يقدموا نص كبير موضوع درامي ليس بالسهل و قديم يكون يستعصب كثير من المحترفين التطريق له .* مسافر بلا وطن قصة يحمل في طياته رسالة ..& ماهي الرسالة من العمل ؟_ العمل يقوم على قضية مهمه و هي كيفية دعوة الشباب للتشبث في الأرض و الحفاظ على الهوية و الأنتماء وراء كل الدعوات التي تدعو لترك الوطن ، هذا الأمر حاولنا تقديمه خلال هذا العمل بأداء مجموعة من الهواة وغالبيتهم و منهم المطلق يقف على خشبة المسرح و الأهم من ذلك أنهم كانوا على مستوى مسؤولية العمل الذي قدموه و رسالة الشباب بقائهم و أنتمائهم هو جزء من وجودهم . * العمل له أهداف مهمه بشكل كبير تم إصالها ..& هل نستطيع القول أن الرسالة قد وصلت ؟_ شي أكيد الوطن مش شنتاية سفر أيمت مابدنا منحملها و منمشي ، بل هو أنتماء و هوية و ذاكرة ، الوطن ليس جغرافية الوطن هو الأنسان ، فبالتالي المسافر من يعتقد بيحمل الوطن بشنتاية فهو على غلط لان البقاء هو الأجدار و هي دعوة للبقاءو بالأخير نحن هنا و باقون و للحلم بقية و فسحة الأمل التي دعونه له للشباب هي أوسع من حالة الوجع التي قمنا بتقديمها ...- نعم فالمسرح رسالة و أبا للفنون ذاكرته أوسع و أدائه أقنع من سمع و رأى تعلم و من لم يسمع و يراه فقد ندم ، مسافر بلا وطن عمل مهم مضمونا و فكرا .- العمل من تقديم بطريركية أنطاكية و سائر المشرق للروم الأرثوذكس ، شبيبة مدارس الأحد الأرثوذكسية ، مركز دمشق فرع غسل الأرجل ( عربين ) ، سيناريو و إخراج د. تامر عربيد .______________ناصر الناصر عدسة : مارتن جموعة


التاريخ - 2017-10-02 2:44 PM المشاهدات 2236
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا