التقى الدكتور هزوان الوز وزير التربية مع فريقي الأمانة
السورية للتنمية، والمجلس النرويجي للاجئين برئاسة كارستن هانسن المدير الإقليمي،
حيث أكد وزير التربية سعي الوزارة المستمر لتوفير البيئة المدرسية المناسبة من
خلال إعادة تأهيل المدارس وصيانتها، وتزويد بعض المدارس ذات الكثافة الصفية
المرتفعة بالغرف الصفية المسبقة الصنع والمقاعد المدرسية، وبمختلف مستلزمات
العملية التربوية للمساعدة في عودة الأطفال إلى مدارسهم، وتقديم دروس تعويضية ،
وتقديم حملات توعوية وصحية، فضلاً عن المساهمة في برنامج التعلم الذاتي، وتقديم
خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، وتعزيز قدرات العاملين المدرسين على الأساليب الحديثة
في التعليم (التعلم النشط) لتفعيل دور الطالب ليكون محور العملية
التعليمية-التعلميّة، وتدريب الأطر التدريسية على المناهج المطورة.وأكد وزير التربية حرص
الوزارة على مستقبل كل طفل سوري من خلال انتظام العام الدراسي ومنذ اليوم الأول
لافتتاح المدارس، وتوفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل
الظروف الراهنة، واتخاذ قرارات إسعافية لمتابعة العملية التعليمية من خلال إجراءات
عدة، منها تنفيذ الأندية الصيفية، وتوزيع الحقائب المدرسية، ومتابعة برنامج الدعم
القانوني لاسيما إرشاد المستفيدين للطرق والإجراءات الخاصة لحيازة الوثائق القانونية وحتى الضائعة منها
وسبل استخراجها لمواصلة تسجيل الطلاب في المدارس. وأوضح وزير
التربية أن أولويات الحكومة في خطة إعادة
الإعمار في المناطق المحررة هي إعادة تأهيل المدارس ، وبالتالي فإن هاجس الوزارة
الأول هو ضمان سير العملية التربوية بالشكل الأمثل، وإعادة إعمار المدارس التي
تعرضت للتخريب.بدوره أعرب ممثل الأمانة
السورية شادي الألشي عن إمكانية تقديم المساعدة للقطاع التربوي من خلال مذكرة تفاهم
بين الأمانة والمجلس النرويجي تستند إلى أولويات وزارة التربية وحاجاتها في
ظل الظروف الراهنة، والعمل على تقديم التسهيلات اللازمة للمجلس النرويجي للبدء
بالعمل . كما أعرب كارستن هانسن المدير
الإقليمي للمجلس النرويجي عن تقديره لما تقوم به وزارة التربية من أعمال وإنجازات
في ظل الظروف الراهنة بهدف ضمان سير
العملية التربوية مبدياً استعداد المجلس لتقديم الدعم الممكن لعدد من المشاريع الراهنة للإقلاع بها .
التاريخ - 2017-10-04 10:26 PM المشاهدات 974
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا