شبكة سورية الحدث


أحب الكوميديا لكنني أملك القدرة أن أقدم الكثير في الدراما بشكل عام

فنان شاب طموح أحببناه ببسمة من القلب أدخلها إلى بيوتنا جميعاً وأستطاع خلال فترة وجيزة أن يحجز لنفسه مكاناً مهمة في الدراما السورية وكان لشبكة سورية الحدث الإخبارية مع النجم الكوميدي راكان تحسين بك هذا اللقاء..في البداية أستاذ راكان هل كان دخولك لعالم الفن هو عن طريق المصادفة أم أن الجو العائلي لعب دور في ذلك وخصوصاً أن حضرتك لست خريج المعهد العالي للفنون المسرحية؟أنا أحب الرسم وتقدمت لكلية الفنون الجميلة ولكن لم أُقبل بسبب الواسطات على الرغم من أن رسمي جيد وعندي متعة فيه ولذلك أتجهت للمكياج التلفزيوني وتعاملت مع الأستاذ الكبير شيخ الكار معلمي صبحي المصري وكان أول أعمالي هو مسلسل الجمل من اخراج الاستاذ خلدون المالح رحمه الله و من ثم ماكيير في سلسلة مافي شي_كل شي ماشي_ فزلكة وايضاً كنت ماكيير في أعمال خليجية بين السعودية وقطر والامارات ولكن الجو العائلي لم يكن السبب في دخولي لعالم الفن بل كان السبب هو حبي للفن مع العلم أنه لم يكن ذلك طموحي منذ الصغر لأن حلمي كان هو التجارة بقطع السيارات بسبب حبي للمحركات وسباق السيارات والمحركات الرياضية ولكن حبي للفن هو الذي شدني.لنتحدث عن بداياتك ولنتعرف أكثر عن أهم الأعمال التي شاركت بها؟أول عمل كان الجمل وايضاً سكان الأرض زوار وهناك عدة أعمال وفي 2002 كانت أنطلاقتي الفنية في سلسلة مافي شي للأستاذ المخرج عمار رضوان وفكرة الأستاذ فادي غازي ومن المفروض أني كنت ماكيير للعمل ولكن الأستاذ عمار رأى بشخصيتي شيء أنا لم أستطع رؤيته فطلبني للعمل ووافقت وأعتبره انطلاقتي الفنية .هل لك طقوس خاصة بالكتابة؟لدي عمل جاهز ولكن لم أصوره لظروف تتعلق بالإنتاج فلقد أصبحت الشركات عبارة عن تجارة ولم يعد همهم تقديم عمل فني بل أصبحت الغاية هي الربح والعمل كوميدي هادف وسأكون أنا بطله وهناك أسماء محددة وضعتها وأنا في طور الكتابة سأتعامل معها أما عن طقوسي فلا يوجد طقوس محددة عندما تأتيني الفكرة أذهب مسرعاً لكتابتها أينما كنت.ألا تعتقد بأن أدوارك لنفس النوعية من الأعمال قد يوقعك بالتكرار؟طبعاً ولذلك أنا سعيد أنني قدمت أعمال في بيئة شامية مثل الأميمي لأن الخروج عن الكوميديا واجب في ذلك الوقت وايضاً قدمت الرابوص شخصية ضمن عصابة كان بعيد تماماً عن الكوميديا وبصراحة أنا أتمنى الخروج عنها على الرغم من محبتي لها لكنها متعبة جداً حتى أذكر بأنني ذات مرة كنت أقدم عمل مسرحي في ادلب وكان لي دور البطولة وقد كسرت رجلي وأصابني تمزق أربطة ولو تاخرت 24 ساعة بمعالجتها لأضطررت لدخول المشفى وكان ممكن أن تُبتر قدمي بسبب النزيف الحاصل وكان يوجد خادم معي طبعاً في العمل استندت عليه وبين كل مشهد كنت أنظر اليه وأقول له بوس الواوا والجمهور يضحك ولا يعلم بأن وجعي حقيقي ولكن حبي وأخلاصي للمهنة ولجمهوري دفعني أن أكمل العمل لنهايته ونجحت.ماهي علاقتك بمواقع التواصل الأجتماعي؟متابع جيد وخصوصاً لأخبار البلد التي تهمنا جميعاً وأتمنى أن تزول هذه الغيمة عن بلدنا وتعود سوريا كما كانت وأن تسود المحبة بيننا جميعاً.ما هو جديدك أو ماهي تحضيراتك الفنية ؟لدي عمل مسرحي مع الأستاذ الكبير دريد لحام في دار الأوبرا برعاية "هنا لنا"ولن أتحدث كتيراً عن العمل لحين عرضه.كلمتك الأخيرة لموقع سورية الحدث؟أول شي يارا هلكتيني حاج تضحكي ماعم تخليني إعرف إحكي بتطلعي فيني وبتضحكي شو بدي إحكي يعني الله يعطيكن العافيه...أقاطعه الله يعطينا ولا لا يعطينا ...بس شوف اللقاء بقرر ...ويستمر الضحكيارا سلامة 
التاريخ - 2017-10-12 8:28 PM المشاهدات 1117

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا