خاص لبنان حوار مع نائب رئيس ملتقى الشعراء والفنانين الشاعرة زينب عبدالله رمال حول تقييمها للشعر والادب والكتاب في ضل غزو الفضائيات والإنترنت والتبادل الثقافي والفكريوالعلاقات السورية اللبنانية لا اخفي عليكم ان لوسائل التواصل الاجتماعي ايجابيات في نشر الثقافة من خلال صهر المجتمع في بوتقة واحدة ومساهمتها في ابراز النشاط الادبي والشعري بصورة اسرع لكن ذلك لا يغني عن الممارسة الفعليه من خلال المشاركات على ارض الواقع وتفعيل هذه الطاقة ونشرها في الميادين الثقافيةفارى ان الكلمة لا زالت تحافظ على اهميتها من خلال جعلها لغة الحوار والتلاقي بين الشعوب لا سيما اذا كانت نابعة من الوجدان ومساهمة في توحيد القلوب كما هو الشعر الذي ينبذ التفرقة ويناشد الحب.اهداف الملتقى هو جمع كل الاطياف اللبنانيه والعربيه تحت مظلة الكلمة التي تخدم الانسانية على كافة الاصعدةوقد بدأ بنشاطاته الموزعة بكافة المناطق اللبنانيه اضافة لمشاركين عرب وبدعم لوجستي من دول صديقة مثل سوريا بحيث كان لهذا الملتقى راعي وحاضن لمسيرته الادبية كالمستشار جمعة العيسى كما الدعم الاعلامي الممثل لشبكة سورية الحدث.ان ما يربط لبنان بسوريا منذ القدم توأمة الارض والمصير والمسار بحيث هما نهجا واحدا وعقيدة واحدة لا تتجزأ كما ان هناك تعاون فكري وثقافي بين البلدينوقد فعل الملتقى هذا الدور بحيث نحن بصدد الاعداد لمهرجان عربي يقام في سوريا بالتعاون مع مرجعيات ثقافيه في سوريا التي تتم بالتنسيق مع الشاعرة احلام غانم ودعم مستمر من قيل اخوان ومثقفين سوريين.الكلمة لا بد ان تأخذ حيزها في شتى المجالات والا تقيد او ترتهن لتبقى حرة..حينها تصل اسمى المراحل وابلغها.ارى ان هناك نهضة فكرية عند الجيل المعاصر هو ما يبشر بمستقبل واعد بالتقدم والرقي على الساحة الادبيه.اخيرا..كلمة لاخوة الدم...ان الجراح التي المت بكم سوف نضمدها سويا ونمد ايدينا للتلاقي دوما فسورية ستنتفض وستنتصر رغم كل ما حدث وسيبقى العرين زائرا بوجه كل من اراد بها سوء.يدا بيد نمسح الدمع ونبذر المحبة ونكمل الطريق
التاريخ - 2017-10-15 10:07 PM المشاهدات 1099
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا