يزن أنزور :أسعى إلى صنع برنامج لدعم المواهب الشابة بعيداً عن الواسطات

 يقولون بالعامية "فرخ البط عوام"لكن الأستاذ يزن ابن المخرج العالمي نجدت أنزور فاق العوم وحلق بخطوات ثابتة إلى عالم الاخراج وهذا ليس غريباً فهو تربى في عائلة فنية عريقة كان لسورية الحدث معه هذا اللقاءلنتحدث عن بداياتك وإلى أي مدى لعب الجو العائلي دور في دخولك إلى عالم الفن؟الوالد مخرج كبير وهو قدوتي ولكن هذا الأمر كان السبب في تأخري لدخول عالم الفن لأنني لم أرغب بدخول السينما كمقلد فأنا أريد تقديم شخصيتي ك يزن ومع الوقت صنعت أفلام لوحدي لحين شعرت بأنني قادر على الاخراج وبعد دبلوم علوم السينما ونجاحي فيه وطبعا كنت الاول كان لدي فيلم خبز مع الاستاذ عبد الله السيار والفيلم حصد جائزة أفضل اخراج هذا الشيء أعطاني دافع للتقدم وأنوه أني مُقل بعض الشيء في أعمالي وذلك يعود لعدم رغبتي في أن أقدم عمل غير مناسب لأسم والدي واسميلقد نلت جائزة أفضل إخراج بمهرجان سينما دعم الشباب الرابع عن فيلم "خبز" على الرغم من أنه أولى أفلامك ماذا أضاف لك هذا التكريم ؟التكريم كان دافع كبير وكنت مع الاستاذ عبد الله السيار الذي كان متواجد أمام الكاميرا وكنت سعيد جداً بالجائزة لأنني أثبتت نفسي وقدمت مالدي وما أُحبفيلم "الله معنا" تناول عدة قصص أو عدة أفكار وحقق أصداء إيجابية إلى أي مدى أستطاع الفيلم تجسيد الواقع الحالي؟فيلم "الله معنا" جاء ضمن مهرجان (شموع العطاء) حاولت فيه تجسيد الأزمة السورية التي استمرت 6 سنوات بثلاث قصص قصيرة صامتة وبشهادة الكثير من الحضور والشخصيات الكبيرة الحمدلله نجح الفيلم وحقق أصداء جداً جميلة وحالياً هناك قنوات تطالب بشرائهإلى أي درجة يجب أن يتمتع المخرج بأحاسيس عالية وعاطفة قوية لكي يؤثر ويتأثر بأعماله؟كل مخرج له أسلوبه وله فكرته عن الحياة لذلك لايمكن أختصار عمل بالأحاسيس وأكيد هناك مخرجين لديهم أحاسيس قوية وكبيرة وأيضاً هناك مخرجين لديهم غضب ويتضح ذلك بأعمالهم لكن أنا يظهر بأعمالي مايعكس شخصيتي وهي العاطفة والطيبة والقليل من الحزن وأيضاً أحب الجانب الكوميدي ولكن بشرط  تقديمه بطريقة راقية وسترون ذلك بأعمالي قريباًهل سيتجه يزن إلى الإخراج التلفزيوني؟نعم قريباً جداً ولدي عمل مع الأستاذ الكبير دريد لحام واذا تم العمل سيكون أول مسلسل لي وهو خاص وجديد وسيدمج عدة فنون مع بعضها وهو تكريم للأستاذ الكبير دريد وتكريم لنا لأننا استطعنا أن نكون معهجديد يزن أنزور هو فيلم (تاتش) الذي بدأت بتصويره لنتحدث عنه قليلاً؟الحقيقة لقد أنهيت التصوير وهو في عمليات المونتاج حالياً ويتحدث عن السوشل ميديا بطريقة كوميديا سوداء وسيكون جديد من نوعه ويارب أقدر وصل الأفكار بشكل تاممن المعروف دعمك للمواهب الشابة دون النجومية ألا يؤثر ذلك على إبداعك الفني؟بطبعي أُحب أن أقدم ما أستطيع وحالياً أسعى مع وزارة الثقافة ومؤسسة السينما لصنع برنامج دعم المواهب الشابة وهذا البرنامج اذا تم سيكون أول برنامج يتم بهذه الطريقة وأنا قريب جداً من الموافقة والعمل بدون واسطات وأيضاً دون تكلفة بالنسبة للمواهب الشابة يكفي التصوير بكاميرا الجوال العادي وانا أُومن بالموهبة والعفوية لذلك لا أخاف من تبني المواهب الشابة على الأطلاقكلمتك الأخيرة لشبكة سورية الحدث؟كل الشكر لكم على الاهتمام ودعمكم للشباب والفن وأتمنى أن نتعاون بشكل دائم وأن أكون على قدر المسؤولية