في دليل جديد على ما تقوم به الأردن من دعم للإرهاب في سورية، كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن القوات الأردنية تقدم مساعدات للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والتي تسميها واشنطن وحلفاؤها "المعارضة المعتدلة".وقال أوباما أمام الملك الأردني عبد الله الثاني الذي ينفي وحكومته دعم الإرهاب في سورية: "إن القوات الأردنية تقدم مساعدات إلى (المعارضة المعتدلة) داخل سورية".وأضاف الرئيس الأمريكي بعد اجتماع مع الملك الاردني ليلة أمس في واشنطن: "هذه القوات تعمل جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وجيوش من مختلف دول العالم في التحالف ضد داعش، محققين بذلك تقدما قد يكون بطيئا لكنه ثابت".من جانبه قال عبد الله الثاني: "إن الأردن يدعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في سورية", دون أن يعلق على ما كشفه الرئيس أوباما بما يخص دعم القوات الأردنية للجماعات التكفيرية المسماة في قاموس الإدارة الأمريكية وحلفائها “المعارضة المعتدلة”.وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن سورية قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة وثائق رسمية وحقائق تثبت تورط حكومات قطر والسعودية وتركيا والأردن بدعم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية الأخرى في سورية.وتؤكد التقارير والوقائع بأن الأردن يقيم مع تركيا والسعودية معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية “السي آي ايه”,ومساعدتهم على التنقل والعبور إلى داخل الأراضي السورية,كما يقوم بتسهيل تمرير الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لدفعها على الاستمرار بجرائمها بحق السوريين.
التاريخ - 2014-12-07 4:59 PM المشاهدات 753
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا