سيدة تحتال على صائغ في دمشق ..إليكم التفاصيل !!

قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن إقبالاً كثيفاً تشهده المصارف العامة والخاصة إلى جانب شركات الصرافة والحوالات المالية الداخلية لبيع الدولار من المواطنين على خلفية الفارق المجزي في السعر بين المبيع والشراء،لافتاً إلى أن هذه الحركة أثرت سلباً على بيع الذهب،‏ مبيناً أن وسطي المبيعات اليومية لا يتجاوز بأفضل الأحوال 4 كيلو غرامات في أسواق دمشق كلها.‏جزماتي وعن أحوال الأسواق لفت إلى حادثة وقعت يوم أمس في سوق الحميدية حين اشترى أحد الصاغة سوارين (مبرومة) بوزن 200 غرام وعيار 21 قيراطاً من إحدى السيدات وبعد معاينته الفاتورة الخاصة بهما والخاتم تبين أن كلاهما صحيح وعلى أساس ذلك دفع ثمنهما 4 ملايين ليرة سورية ليكتشف لاحقاً أن الخاتم مزور وأن المبرومتين من عيار 19 قيراطاً بدلاً من 21، وبعد مراجعته نقابة الصاغة تبين أنه لم يحصل على مفصل هوية البائعة الأمر الذي يجعل من الإمساك بها ضرباً من المستحيل.‏جزماتي وعلى خلفية هذه الحادثة ناشد الصاغة (إضافة إلى التعميم عليهم) عدم شراء أي قطعة ذهبية من أي مواطن دون تسجيل مفصل الهوية الخاصة بصاحب العلاقة الذي يعرض البيع دون سواها، إلى جانب مناشدته المطابع عدم طباعة أي فاتورة خاصة بالصاغة إلا بعد إبراز طالب الطباعة الصادر عن النقابة أو كتاب رسمي منها تلافياً لمثل هذه الحالات بالنظر إلى أن الفاتورة المبرزة من قبل البائعة وهمية ومجرد حبر على ورق ولا وجود للمحل أو الصائغ الذي ادعت تحرير الفاتورة من قبله.‏