شبكة سورية الحدث


الجيش يتقدم نحو إدلب من 3 محاور

تواصل وحدات الجيش والقوات الرديفة تقدمها نحو الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب في إطار العملية العسكرية ضد تنظيمي "النصرة وداعش" بعد تقدم الأخيرة للسيطرة على إدلب.ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، توغلت فجر أمس بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وسيطرت على عدة نقاط وتلال، بإسناد ناري كثيف من المدفعية والطيران الحربي السوري والروسي.وكشف المصدر حسب "الوطن" أن الطيران الحربي السوري والروسي شن منذ فجر أمس أكثر من 30 غارة جوية على مواقع في بلدة الرهجان ومحيطها، ما أدى إلى تدمير مجموعات إرهابية.ويتقدم الجيش على 3 محاور باتجاه مطار أبو الظهور العسكري، الذي تتخذ منه "النصرة" قاعدة عسكرية لها، الأول من ريف حماة الشمالي الشرقي، بينما يتخذ الجيش من أثريا- الشاكوسية محوره الثاني، ومن ريف خناصر الجنوبي الغربي محوره الثالث للوصول إلى المطار.وفي تطور مفاجئ على الساحة السورية، وبعد هزيمة "داعش" في دير الزور، بات التنظيم يحشد عناصره للتوجه نحو إدلب والسيطرة عليها وهي المعقل الرئيس ل "جبهة النصرة"، وأصبحت وحدات من التنظيم على بعد 10 كيلومترات من إدلب بعد وصول عناصره إلى منطقة قلعة الحوايس، حيث سيطرت مجموعات من التنظيم المتشدد على أراض شمال إدلب.الأمر الذي أثار مخاوف بعض أطياف "المعارضة السورية وفصائلها المسلحة" في إدلب خشية الوقوع بين فكي كماشة نتيجة تقدم الجيش السوري و"داعش".من جهة أخرى اعتبر مراقبون أن عودة تنظيم "داعش" إلى تلك المناطق قد تشكل ظاهرة خطرة، خصوصا في ظل التقارب الإرهابي بين جماعة "داعش" وما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا)، معتبرين أن عناصر التنظيمين تدور في فلك واحد وبوتقة واحدة كتنظيم إرهابي.كما يرى محللون أن تقدم داعش باتجاه إدلب سيعيد خلط الأوراق في المناطق الشمالية، وربما ستكون هناك مواجهة طويلة بين هذا التنظيم وفصائل "الجيش الحر" في المنطقة.هذا وتمكن "داعش" من السيطرة مؤخرا على قرية باشكون قرب إدلب بعد اشتباكات مع ميليشيا "هيئة تحرير الشام"، وجاء ذلك بعد أيام من المواجهات بين داعش والهيئة في محافظة حماة المجاورة، تمكن خلالها "داعش" من السيطرة على مجموعة من قرى شمال شرق المحافظة والاقتراب في زحفه من إدلب مع تراجع "النصرة".
التاريخ - 2017-12-11 5:17 PM المشاهدات 941

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا