سورية الحدث ـ راما قضباشي بين خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن أعداد المجموعات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة في مخيم اليرموك محدودة وأنهم أبلغوا الوسطاء مع الجهات المختصة في الدولة السورية استعدادهم للمغادرة إلى إدلب أو جرابلس، أما تنظيم داعش الإرهابي فحصل فيه انشقاق وانقسم إلى قسمين قسم في مخيم اليرموك انشق عن القسم الذي في الحجر الأسود والقسم الأكبر هم من أبناء الحجر الأسود وأبدى القسم الأكبر منهم تسوية أوضاعهم.مشيرا إلى الأخذ بعين الاعتبار التطورات والمستجدات التي هي ليست لصالح المسلحين فهم محاصرون من كل المناطق وليس لديهم أية منافذ، وفي حالة التحرك فإن الجيش السوري والفصائل الفلسطينية لهم بالمرصاد، مؤكدا أن تعاطي الحكومة السورية مع مخيم اليرموك مثل التعاطي مع أي بقعة جغرافية في الجمهورية العربية السورية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية مخيم اليرموك كونه يمثل عاصمة الشتات الفلسطيني وحق العودة.وقدر عبد المجيد أن تسوية المنطقة الجنوبية ناضجة لكن مرتبطة باتفاق خفض التوتر في الغوطة الشرقية، ولم يتم تحديد موعد لانسحاب المسلحين وتسوية أوضاعهم، وهذا الأمر متروك للسلطات المختصة في الدولة السورية وأضاف قائلا " نحن نسعى لعودة الأهالي للمخيم بأسرع وقت ممكن لما لليرموك من دور ايجابي في تحشيد قوى الشعب الفلسطيني في التصدي للمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية خاصة بعد القرار الأمريكي الجائر باتخاذ مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني".وشدد عبد المجيد على طبيعة العلاقات الفلسطينية السورية الإستراتيجية في مسيرة النضال المشترك فدمشق تضطلع بمسؤولياتها تجاه فلسطين وشعبها، معتبرا أن دخول المجموعات الإرهابية المسلحة للمخيم هو بمثابة استهداف لحق العودة ولعاصمة الشتات الفلسطيني، والفصائل الفلسطينية واجهت هذا المخطط في اليرموك وفي المخيمات بالتنسيق الكامل على الصعيد السياسي والعسكري مع القيادة السورية.
التاريخ - 2017-12-19 10:49 PM المشاهدات 673
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا