الإفراج عن المختطفين لدى “جيش الإسلام” بالغوطة الشرقية قريباً

تتواصل التحضيرات في الغوطة الشرقية للإفراج عن محتجزين ومختطفين لدى “جيش الإسلام”، مقابل نقل دفعات جديدة من المرضى وإخراجهم من الغوطة لتلقي العلاج في مشافي دمشق.وذكر الهلال الأحمر أن العملية تمت بعد مفاوضات طويلة من قبل رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري المهندس خالد حبوباتي ورئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا.فيما أفاد “المرصد المعارض” التابع للمجموعات المسلحة، بأن التحضيرات لا تزال مستمرة لنقل دفعات جديدة من المرضى وإخراجهم من غوطة دمشق الشرقية، لتلقي العلاج في المشافي خارج الغوطة المحاصرة، بالتزامن مع التحضيرات للإفراج عن محتجزين ومختطفين لدى جيش الإسلام منذ معارك عدرا العمالية بشرق دمشق وممن نقلهم جيش الإسلام إلى معتقلاته خلال المعارك مع جبهة النصرة في غوطة دمشق الشرقية، حيث سيجري الإفراج عن عدد مماثل من السجناء والمختطفين مقابل إخراج الحالات التي وصفها جيش الإسلام بـ “الحالات الإنسانية الأشد حرجاً”.وبدا الهلال الأحمر بتنفيذ البند المتعلق به، حيث قام قبل ساعات بإخراج حالات مرضية من غوطة دمشق الشرقية، حيث دخل الهلال الأحمر عبر سياراته من معبر مخيم الوافدين، وقام بإجلاء 5 حالات مرضية من غوطة دمشق الشرقية، والتي تعد بمثابة أول دفعة من الخارجين لتلقي العلاج في مشافي خارج الغوطة المحاصرة، حيث من المرتقب أن يجري إخراج نحو 25 آخرين في الأيام المقبلة على دفعات متفرقة.ويتوقع من هذا الاتفاق أن يجري إجلاء أكثر من 720 حالة مرضية من الغوطة الشرقية، دون تحديد العدد الذي سيتم إخراجه اليوم.