شبكة سورية الحدث


نقيب الصيادلة: سوريا تجاوزت أزمة فقدان الأدوية بنسبة 90%

قال نقيب صيادلة سوريا، فارس الشعار، أن سوريا تجاوزت محنة فقدان الأدوية بنسبة 90%، و"إن جميع الأدوية النوعية أصبحت متوافرة في السوق المحلية، إضافة إلى إعادة تشغيل المعامل المتوقفة، لا سيما في حلب".   وبحسب صحيفة لمحلية، أكد الشعار أن نقابة الصيادلة ستعقد مؤتمرها العام خلال آذار 2015 لدراسة واقع الصيادلة والأدوية، ومدى توافرها في الأسواق، كاشفاً عن أن النقابة وضعت خطة عمل مع شركة الصناعات الدوائية ووزارة الصحة للقضاء على ظاهرة انتشار الأدوية المهربة، إضافة للعمل على توفير جميع الأدوية، لافتاً إلى أن مؤتمر النقابة سيضع جميع المعايير التي من شأنها أن تعيد حركة السوق الدوائية إلى الحياة مجدداً.   وبيّن الشعار أن النقابة، بالتعاون مع وزارة الصحة، كثفت دورياتها على الصيادلة، لمنع بيع أي أدوية مهربة، مشيراً إلى أنه تم ضبط العديد من هذه الأدوية، حيث قال: "إن كل من يبيع الأدوية المهربة يجب أن يحاسب باعتباره لم يكن على قدر المسؤولية في الحفاظ على الأمانة المهنية".   ولفت الشعار إلى أن هناك تحسناً واضحاً في السوق الدوائية، وخاصة بعد ترخيص العديد من المعامل الخاصة، إضافة لزيادة إنتاج معامل القطاع العام، ودعا شركة الصناعات الدوائية إلى العمل على تطوير هذه المعامل.   وأضاف الشعار قائلاً: "إن النقابة ستعمل خلال المؤتمر القادم على حل جميع مشاكل الصيادلة، باعتبار أن 60% منهم تضرروا نتيجة تدمير صيدلياتهم".   وكان خازن نقابة الصيادلة في سوريا، طلال عجلاني، أكد الشهر الماضي أن عدد معامل الأدوية المتوقفة عن الإنتاج بلغ 23 معملاً من أصل 73، كما أن الطاقة الإنتاجية للمعامل الموجودة حالياً انخفضت إلى 35% من قيمة الإنتاج، ما يدل على الضرر الكبير الذي أصاب معامل الأدوية.   وأوضح أن ارتفاع سعر مادة المازوت أثر سلباً على معامل الأدوية، لافتاً إلى أن وزارة الصحة أصدرت مؤخراً قائمة بأنواع الأدوية المفقودة، حيث وصل عددها إلى ما يقارب 100 صنف من الأدوية التي يحتاجها سوق الأدوية، حيث أشار عجلاني إلى أن هناك صعوبة كبيرة في استيرادها.  
التاريخ - 2014-12-21 11:48 PM المشاهدات 1206

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا