طالب أهالي قرى “رملة، ابو عليج، جب القصب، مكسر تحتاني، مكسر فوقاني، خيرية” بطرد المجموعات المسلحة من قراهم، رافعين صور الرئيس بشار الأسد وعلم سورية، بالإضافة إلى صور العميد سهيل الحسن قائد العملية العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.وبين مصدر ميداني أن “الوسائط النارية الخاصة بالجيش السوري التي تتقدم في تلك المنطقة تتجنب هذه القرى وقرى غيرها ممن يطرد أهاليها المجموعات المسلحة من قراهم، حيث تقومون حالياً بالتركيز على استهداف المناطق والقرى التي لاتزال تتواجد فيها المجموعات المسلحة والتي تقع باتجاه مطار أبو الضهور”.وأقرت ما تسمى “قوات النخبة” في “هيئة تحرير الشام” أو “النصرة” سابقاً بمقتل ستة من مسلحيها بنيران الجيش السوري في محيط سنجار وهم: “أبو أسامة حيالين، أبو شام الحلفاوي، أبو إسلام حيالين، أبو المغيرة، أبو بكر الحموي، أبو قدامة بادية”.من جانبها، نشرت”هيئة تحرير الشام” صوراً قالت: “إنها من اجتماع طارئ لمواجهة التطورات في إدلب (تقدم الجيش السوري والحلفاء في عمق ريف إدلب وسيطرتهم على عشرات القرى)، حيث ضم الاجتماع عدداً من مسؤوليها العسكريين من بينهم مسؤولها العام المدعو أبو محمد الجولاني، وتظهر بوضوح علامات الإحباط والهزيمة والتوتر على ملامح وجوه مسؤولي هيئة تحرير الشام”.كما ذكرت التنسيقيات التابعة للمسلحين أن “مجموعة من المسؤولين داخل هيئة تحرير الشام – قاطع الحدود (حارم، سلقين، دركوش وجسر الشغور) ينوون الانشقاق عنها والعودة إلى مبايعة زعيم “القاعدة” أيمن الظواهري في الفترة المقبلة، وتشكيل فصيل بـ مسمى جديد”.وأشارت إلى أن “هؤلاء المسؤولين كانوا ينوون الانشقاق وإعلان التشكيل في وقت سابق، لكن بسبب اعتقال كلاً من (سامي العريدي وأبو جليبيب الأردني) المسؤولين في تنظيم “القاعدة” بسورية من قبل “هيئة تحرير الشام”، وبسبب الضغوط والمفاوضات، التي فرضتها “الهيئة” على مسؤولي “القاعدة”، من تسليم سلاح وغيرها مقابل الإفراج عن المسؤولين، تأجل إعلان التشكيل والانشقاق لوقت آخر”. تلفزيون الخبر
التاريخ - 2018-01-08 7:41 PM المشاهدات 654
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا