شبكة سورية الحدث


مروان أبو شاهين لـ"سوية الحدث" مديرية المسارح لاتقدر جهد الفنان ابداً وكل القائمين لا يقدرونها ؟!

سورية الحدث - يارا سلامة  فنان تميز بالمصداقية والثقافة العالية موهبته جعلته الأول على دفعته فهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ومنذ لحظة تخرجه أشتهر بالأعمال الصعبة والتي تتطلب إتقان للغة العربية التي ابدع في تقديمها وتميز بمخارج حروفه الصحيحة إضافة إلى إحساسه العالي الذي جعله متعمق في أي دور يقوم بتجسيده لقائي اليوم مع فنان لم ينصفه الوسط فهو يعتبر نفسه قليل الحظ والحيلة ظُلم كثيراً ولم يأخذ حقه إعلامياً ولا فنياً إنه الفنان المتميز النجم مروان ابو شاهينلا أدري ما السبب ولكن بشكل دائم يكون سؤالي الأول ما قلة ظهورك إعلاميا؟؟بكل صراحة يوجد تقصير مني ومن الوسط الفني، والتقصير مني هو عدم قناعتي بأي شخص، فهناك أشخاص لا أقتنع أنه من المفروض إعطاءهم مادة، وكان لي تجارب في هذا الخصوص، فلقد قمت بأكثر من لقاء، وكانت الأسئلة دون المستوى وهذا لايرضيني، ولست مضطراً لوضع نفسي في موقف أكون به - نوعا ما - ساذجاًاما على المستوى الفني فأنا مقل جداً دراميا ولا أطُلب كثيراً على أعمال و لا أعلم ما السبب، وكل ماقدمته هو جهد شخصي، وبالنسبة للإعلام فعندما أشعر أن الصحفي لديه خلفية ثقافية جيدة فلا مانع لدي.نلاحظ أن الكثير من الفنانين يتجهون إلى الجمع بين عدة فنون، وأنت معروف بصوتك العذب والرقيق لماذا لم تفكر في الغناء؟؟سؤال جميل مازلت افكر في الغناء وشاركت بعدة دورات في الموسيقى واهتميت بهذا الجانب ولكن إلى الآن لم أصل إلى مرحلة فنية درامية استطيعُ من خلالها إبراز هذا الجانب، قدمتُ أعمال ولكن بإعتقادي أنها لا تكفي ومن وجهة نظري اعتقد أن اسمي لم يكبر بعد لخوض هذه التجربة، انا اعتبر أنني في حدود جيدة ولكن لم يكبر إلى الحد الذي أريده .لماذا لم يسلط الضوء إلى اليوم على موهبة مروان أبو شاهين؟؟أسأل نفسي دائما هذا السؤال وإلى الآن لم أصل إلى جواب، فترتيبي كان الأول على دفعتي في معهد الفنون المسرحية وأصدقائي أصبحوا نجوماً مهمين في الوسط الفني مثل قصي حولي، باسل خياط، سلافة معماري... والجميع كان متوقعاً بأنني سوف احصل على فرصة ذهبية، ولكن ماحصل كان عكس التوقعات.. فانا لا أملك سنداً في مهنتي.. إضافة إلى أنني قليل الدعم والحظ ولست من الأشخاص الذين يقيمون علاقات (ويمسحون جوخ) للحصول على دور في أي مسلسل وإلى الآن لم اعرف ماهي تركيبة هذا الوسط .نلاحظ توجهك إلى الأعمال التاريخية بشكل خاص، وهذه الأعمال تتطلب جهداً كبيراً في النطق السليم للغة العربية أو الجهد... كيف تعمل على تطوير أدواتك للأعمال بشكل صحيح؟انا لم أتوجه لهذه الأعمال... هي من اتجه الي.. فأكثر الأعمال التي مُنحت لدي هي الأعمال التاريخية وعندما قدمت أكثر من عمل تاريخي.. كرسوني بهذا الاتجاه وقدمت أكثر من 25_30عملا تاريخيا، واي فنان يقدم اعمالا بهذا الكم - تلقائياً - ستتطور لغته بشكل جيد.. ومنذ وجودي بالمعهد كانت لغتي جيدة جداً وتعلمت "شبكة سورية الحدث" أيضا ركوب الخيل من خلال الأعمال التاريخية، ولا أنكر أن العمل التاريخي شاق جدا إذا ما قورن بالأعمال الأخرى، فهناك معاناة بسبب طبيعة المكان احيانا مثل :الرمل والصحراء.. فهو عمل مضنن جدا وشاق.كان لك دوراً رئيساً في فيلم (رد القضاء) مع المخرج نجدت انزور اولاً :حدثنا عن الفيلم وملامسته للواقع وثانياً نلاحظ انسجاما بينك وبين انزور من خلال تواجدك بأعماله بكثرة ؟رد القضاء هو محطة من أهم محطات حياتي فنياً (التي اعتبرها مازالت قصيرة) ورد القضاء فتح عيني على شروط العمل السينمائي بكل مواصفاته، وهو أول فيلم سينمائي طويل حقيقي أقدمه، ولدي مساحة كبيرة فيه وقد تعلمت من هذا الفيلم كيف يتم التعامل مع الكاميرا... وكيف تُؤخذ الزوايا... فهو مختلف تماما عن التلفاز، فالفيلم طورني سينمائيا كثيراً من خلال الإحساس، وهذا الفيلم جعلني أحب السينما واتمنى تكرار التجربة وأبدا لن أقول لا.. إذا كانت مع مخرج مهم جدا كالاستاذ أنزور فقد عملنا عدة أعمال معاً، فهو لم يتركني وآمن بموهبتي ومنحني أكثر من دور وما إن أنهي عملا حتى يسند الي عملا آخر، فقد حاول تطويري بشكل تدريجي، وانا مدين له جدا لأنه أشعرني بقيمة موهبتي فنياً .هل تعتبر نفسك مظلوماً..؟ طبعاً ولأبعد حد ممكن أن تتخيليه.ما العمل الذي تُحبه وتتمنى أن تؤديه؟الأدوار النفسية أحبها كثيرا مثل دور الأخرس.. انا احب الأدوار الصامته جدا لأنني اعتبر الكلام يأخذ جزءا من الإحساس، ولهذا السبب أحب المسرح فهناك لقطات مثلا تتطلب الصمت لمدة، وهذا متعة بالنسبة لي واتمنى أن يسند إلي مثل هذا العمل. سورية الحدث ألا تعتقد بأن اهتمامك بالأعمال المدبلجة قد سرقك أو حرمك (إلى حد ما) من فرص أخرى على الشاشة؟هناك أشخاص يعتقدون أن الدوبلاج سهل، على العكس تماماً فعندما تريدين تقديم شخصية ممثل وتوظيف إحساسه أمر صعب للغاية لأنك تتقمصين شخصية ليست شخصيتك، ولاننكر أن الدوبلاج يطور صوت الممثل كثيرا، فأنت تقومين بنقل الإحساس عن طريق الصوت، وهذا أمر صعب جدا.عملت كما هائلا من أعمال الدوبلاج وأود القول لو أنني عملت بشكل مكثف في الدراما فلن أتخلى عن الدوبلاج ابداً لأنه يعمل على تطوير الإمكانيات كثيراً.ماهو جديد الفنان مروان أبو شاهين؟مسلسل (وحدن) هو نص لسيدة ديانا كمال الدين وانا اعتقد ان هذا العمل سيثير ضجة كبيرة ونقلة على مستوى الدراما، والنص مذهل وفيه خطوط كثيفة جدا، وانا اشكر المدام ديانا على الجهد الذي بذلته لإنجاح هذه الأيقونة، ولابد من القول إن وراء هذا النص مخرج مبدع وله رؤية مهمة ويجسد النص بإحساس عالً، إضافة الى الكاست الذي تم انتقاءه بطريقة دقيقة، وعندما تجتمع هذه العوامل ستكون النتيجة رائعة على كافة المستويات.اما عن (وهم) فهو التجربة الثالثة مع الاستاذ محمد وقاف نوجه له الشكر الكبير، فقد أسند إلي شخصية محورية استثنائية وخاصة جدا بالعمل.وهي شخصية شريرة، وبالتأكيد المشاهد سوف يراني بـ (وحدن) وسيقوم بالمقارنة وهذه المقارنة تعنيني. هناك أعمال مازلتُ بصدد قراءتها، سأعود للأعمال التاريخية خاصة وأنه لدي ثماني سنوات لم أقم بأي عمل تاريخي فقد اشتقت إليه.على ماذا يندم مروان أبو شاهين؟لا أندم على شيء، ولكن أحزن على نفسي كثيرا، كنت أتمنى إنصافي وهنا أريد أن أذكر الأستاذ محمد شيخ نجيب رحمه الله هو أول رجل أعطاني دورا في مسلسل درامي اجتماعي (تحت المداس) كان لدي 250مشهدا إضافة إلى الفنان الراحل نضال سيجري الذي وقف إلى جانبي كثيرا ورشحني لمسلسل الخربة... واليوم انا اشكر كل شخص يقدم لي فرصة ودور يجعلني أقدم نقلة نوعية في حياتي. سورية الحدث أين أنت من المسرح اليوم وحضرتك خريج المعهد العالي للفنون المسرحية؟؟هذا السؤال كنت أخشاه لكنني سأجيب عليه اليوم مديرية المسارح لاتقدر جهد الفنان ابداً وكل القائمين لا يقدرون، مع العلم ان معظمهم أصدقائي، فهناك مشكلة في آلية العمل، وقلة التقدير تجعلك في حالة إحباط وملل ولايوجد هناك تقدير على المستوى الفني أو المعنوي أو المادي...واليوم المسرح ميت على الرغم من أننا قادرين على تقديم مسرح متكامل ولكن ماينقصنا هو الكادر ونحن فقدنا مواهب كانت استثنائية فأذكر المخرج باسم قهار فلقد قدمت معه عملين وهو يملك وجهة نظر إستثنائية ويعرف قيمة الخشبة واليوم لم أعد مقتنع بالمسرح ولن أعمل عمل او اي شيء ما لم أكن قتنعاً به ولا ننكر كان لدينا أسماء غادرت فالفنانة رغدة الشعراني في فترة من الفترات كانت جداً متميزة وغادرت لأنها لم تقبل أن تقدم كذا شرط لتكون في موقع معين وهي الآن تعمل دوبلاج خارجاً لا ادري بالضبط ولكن لماذا نحن لانتمسك بهذه المواهب وندعمها.كلمتك الأخيرة لـ شبكة سورية الحدث الإخبارية استاذ مروان....شكرا لك ولسورية الحدث، انتِ شخص استثنائي واتمنى لك مستقبلاً رائعا على الرغم من أن ملامحه بدأت الظهور حالياً وعن قريب سوف أشاهد نجمة وأنا أراهن عليك يارا سلامة
التاريخ - 2018-01-12 1:05 AM المشاهدات 4069

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا