شبكة سورية الحدث


برعاية للدكتور محمد عبد الله الحزوري محافظ حماة فعاليات التواصل الوطني ضمان الحاضر وأمان المستقبل

ضمن فعاليات التواصل الوطني ضمان الحاضر وأمان المستقبل و برعاية للدكتور محمد عبد الله الحزوري محافظ حماة أقامت مديرية اوقاف حماة اليوم ملتقى بعنوان الوحدة الوطنية والقدس عربية وذلك في مجمع الشيخ أسعد للتواصل الوطني والثقافي في قرية تل صياح في منطقة الغاب بمشاركة علماء دين إسلامي ورجال دين مسيحي وفعاليات اهلية وثقافية  وشعبية  .      وقال محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري إن القدس رمز عروبتنا و إسلامنا  ومسيحيتنا و القدس رمز إنسانيتنا لأنها كانت منذ القدم حاضنةً جامعةً بمحبة ووئام و تسامح كل الناس الذين عاشوا في كنفها من أتباع الديانات السماوية الثلاث الموسوية و المسيحية و الإسلامية           وأكد أنه  في هذا اللقاء الوطني بضيافة  الشيخ حسين أحمد شاكرين له هذه الاستضافة و مباركين جهوده الخيّرة الهادفة دائماً لجمع الشمل و زرع روح المحبة و التآخي و المصالحة و التسامح  و نبذ الحقد و الكراهية و التعصب نعلنها صرخة عالية مدوية ليسمعها الجميع  إننا هنا أبناء محافظة حماة الأبية بكل مكوناتها مواطنين و مسؤولين وعلى مختلف انتماءاتنا و تعدد شرائعنا و تنوع مذاهبنا نقف في الحاضر كما وقفنا في الماضي و سنقف في المستقبل وقفة رجل واحد و قلب واحد و يد واحدة  خلف السيد الرئيس  بشار الأسد  و قيادتنا السياسية الحكيمة ، و جيشنا العربي السوري البطل حامي الحمى و صانع المعجزات و محقق الانتصارات حتى تحرير كامل تراب الوطن الغالي من دنس الإرهاب و رجس الغزاة .       وأضاف الدكتور الحزوري كما نقف بنفس الروح و الثبات والتصميم مع قضيتنا المركزية الأولى ( القضية الفلسطينية) التي كانت و ستبقى للأبد عربية إسلامية مسيحية و تبقى القدس الشريفة عاصمتها الأبدية التي لا بديل عنها ولا تفريط فيها و لا مساومة عليها مدينة مقدسة لجميع المؤمنين من أبناء كل الشرائع السماوية السمحاء        ونوه أمين فرع حماة لحزب البعث المهندس اشرف باشوري بأن اللقاء  من شأنه تدعيم انسجامنا الوطني ونسيجنا الاجتماعي مبينا أن  المعركة القادمة لسورية عقب  انتصارها  على الارهاب هي معركة  الانتماء والهوية والمصير والشعب  والجيش السوري يغير المعادلات والظروف القاسية  التي تواجهه وهو لم يعد وحيدا   في رد العدوان وتؤازره حاليا قوى حليفة وصديقة حتى تحقيق النصر .         وشدد  مدير اوقاف حماة  الدكتور نجم العلي على ضرورة التصدي  لخطاب الفتنة التحريضي الذي تمارسه الجهات والأنظمة المعادية لسورية            من جهته اعتبر مخول ابو حامضة من وجهاء منطقة الغاب أن هذا اللقاء الوطني عربون إخاء ومحبة بين أبناء المحافظة من مسلمين ومسيحيين  بين مختلف أطيافهم  داعيا  إلى المضي قدماً في تعزيز الوحدة الوطنية التي هي بمثابة الضامن الأساسي لانتصار سورية على محنتها والتصدي  لكل المؤامرات والاعتداءات التي تواجهها         من جهته أوضح  اسكندر الترك راعي كنيسة السريان الكاثوليك في حماة   أن اللقاء  له بعدان الأول للتحذير من خطورة تأطيرالقدس والاعتراف بدولة اسرائيل التي ستبقى كيانا غاصبا للأرض العربية والبعد الثاني يتمثل في  ضرورة التمسك  بالوحدة الوطنية كسبيل  للخروج من الأزمة وتعافي الوطن .          وأعرب جمال أبو سمرة عضو مجلس الشعب في محافظة حماة عن أمله في أن يكون العام الجديد 2018 عام المحبة  والتسامح والمصالحة الوطنية والنصر والسلام في سورية التي اجتازت في العام الماضي أصعب  ظروف الحرب  الإرهابية وتستعد خلال الفترة المقبلة لدحر الإرهابيين عن كامل التراب السوري  واستعادة الامن والامان والاستقرار لربوع الوطن .         وأكد حامد حسن عضو مجلس الشعب  أن في هذا اللقاء الوطني  الذي  يحمل عنوان  الوحدة  الوطنية  والقدس عربية هو رسالة لداخل والخارج تأتي في وقتها وزمانها تعكس أن السوريين سيبقون صفا واحدا  ويدا واحدة ضد كل ما يتعرضهم من اعتداءات كما أن المشاركين في هذا اللقاء يعلنون أن القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ستبقى عربية  للأبد  وعنوان الوحدة الوطنية بين الاديان  السماوية جميعها       وقال الاب لويس اسكاف  كاهن منطقة الغاب  لطائفة الروم الأرثوذكس إن المحبة والاخاء هما السلاح الامضى لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تواجه سوريةوالعامل الأساسي لإحراز النصر على الاعداء.        وقال الشيخ  سقراط محفوض  من عين الكروم في زمن كثر فيه الطامعون  والغزاة على وطننا  لاستعباد الناس ونهب الخيرات  يتصدى ابطال  سورية  الميامين لهذه الهجمة العدوانية على وطنهم مؤكدا أنه  بدماء  الشهداء  ومداد العلماء  وعطاء العظماء ينتصر الوطن على أعدائه.          وأشار المهندس علي قبلان  نائب رئيس المجلس الوطني الإسلامي الشيعي الاسماعيلي في سورية  أن عمل المجلس يستند إلى مبدأ الولاء للوطن أولا وعلى هذا الاساس لم يكن هناك تشجيع ابناء الوطن على الرحيل  والهجرة  بل البقاء والصمود والمساهمة في اعمار سورية مؤكدا أن المجلس يسعى دائما  لتكريس مبدا التعددية ومد الجسور مع ابناء الوطن كافة من منطلق إنساني مع المطالبة   بالمصالحة الوطنية المبنية على أساس العدل والقصاص من المجرمين .         ورأى الشيخ صالح مطر إمام جامع  الشريعة عضو الفريق الديني  الشبابي في وزارة الاوقاف أن  الشباب هم بناة الوطن وعدة العصر وأن الأمم تقاس بما تملكه من قوى شابة  وليس بما تملكه من ثروات وكنوز مضيفا أن الشباب هم من يحرر الارض ويحصنون الوطن كما الجيش العربي السوري المرابط  على ثغور الوطن والذي يروي بواسله ثراه بدمائهم الزكية .          ولفت إلى أن تشكيل وزارة الاوقاف  للفريق الديني الشبابي جاء للتصدي للحرب الفكرية التي شنت على سورية بالتوازي مع الحرب الإرهابية لتشويه قناعات وافكار ومبادى  ابناء الوطن وتضليلهم مؤكدا أن هذا الفريق يسعى جاهدا  إلى اطلاق حوار  لمواجهة التكفير  بالتفكير باعتبار أن أعداء الإسلام حالياً  معظمهم من ادعيائه وهو بالأصل من الإسلام براء .
التاريخ - 2018-01-13 7:42 PM المشاهدات 1527

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا