قال الرئيس بشار الأسد خلال استقبال رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع الامانة العامة للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب أن الأجيال الجديدة ذهبت إما باتجاه التطرف او التغرب وهنا يأتي دور المثقف لأن المقاومة الحقيقية هي أولا فكرية عبر مقاومة إلغاء الهوية والانتماء.ودار الحديث مع رؤساء الوفود حول قضية الثقافة والفكر العربي ودورها وتأثيرها المهم في المجتمعات العربية والمشاكل التي تعاني منها هذه المجتمعات.واعتبر الرئيس الأسد أنه لا يمكن فهم الأزمات والحروب التي تتعرض لها بعض الدول العربية بمعزل عن فهم مشكلة الفكر العربي مؤكدا أنه يجب خلق حالة من الوقاية الفكرية لدى المجتمعات العربية وهذا يتطلب وجود فكر تجديدي وحوار منهجي بين المثقفين العرب لوضع الاولويات الملحة للنهوض ثم التواصل المستمر مع الناس.واعتبر الرئيس الأسد أن الفكر كان عاملا من عوامل صمود السوريين لأن الحرب التي شنت على سورية هي حرب فكرية وإعلامية.بدورهم اعتبر اعضاء الوفد أن ما تعرضت له الدول العربية في السنوات الأخيرة كان بهدف خلق مواطن عربي جديد يتنكر لهويته وأن الهوية الكبرى وهي العروبة لا يمكن الحفاظ عليها دون سورية لذلك فإن الاستهداف الخارجي الذي تعرضت له سورية هو لضرب دورها فكريا ونضاليا وعروبيا إلا أن السوريين تمكنوا من إفشال هذه المخططات.
التاريخ - 2018-01-15 11:36 PM المشاهدات 895
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا