أعلن الكاردينال إليو سجريتشيا، اللاهوتي وخبير الفاتيكان لشؤون الأخلاقيات، أن عمليات استنساخ القرود التي يجريها علماء صينيون تشكل تهديدا للجنس البشري.وكانت الأكاديمية الصينية للعلوم قد أعلنت أمس أن العلماء من معهد شانغهاي للأعصاب، استنسخوا لأول مرة في العالم اثنين من سلالتين متطابقتين وراثيا لقرود "ماكاك" طويلة الذيل، بواسطة نقل نواة الخلايا الجسدية، أو ما يعرف بالاستنساخ العلاجي.وولد أول قرد مستنسخ ويدعى "تشونغ تشونغ" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، فيما ولد الثاني ومنح اسم "هوا هوا" في 5 ديسمبر من العام الماضي.وقال سجريتشيا لوكالة أنباء "AdnKronos" بهذا الشأن إنه "على العكس من الاستنساخ البشري الذي ما كان للكنيسة إلا أن تعبر عن إدانتها الحازمة والحاسمة له، لم تصدر عنها إدانة واضحة ورسمية لاستنساخ الحيوانات، وتركت المسألة لتقديرات العلماء". ودفع هذا اللاهوتي بوجود مخاطرة كبرى تتمثل في أن استنساخ القرود، قد يكون الخطوة الأخيرة قبل استنساخ البشر، وهذا الأمر رأى أن الكنيسة لن يكون في وسعها تأييده بتاتا.ووصل سجريتشيا إلى استنتاج يقول: "مما لا شك فيه أن الانتقال من النعجة دوللي الأولى إلى حيوانات أخرى، والآن إلى القرود، أي الأكثر قربا من الإنسان، يعد تعديا حقيقيا على مستقبل البشرية برمتها".
التاريخ - 2018-01-25 4:43 PM المشاهدات 809
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا