شبكة سورية الحدث


مسيرات حاشدة تعم ساحات الوطن احتفاء بذكرى ميلاد حزب البعث ودعماً للجيش العربي السوري

خرجت أمس مسيرات حاشدة في مدينة دمشق وريفها وفي السويداء وحمص والحسكة دعما للجيش العربي السوري في محاربة التطرف والإرهاب واحتفاء بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي. ففي دمشق نظم فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي فعالية جماهرية وطلابية في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بدمشق احتفاء بذكرى تأسيس الحزب وعيد الطالب العربي. وأشار الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال إلى أن الطالب العربي السوري أثبت أنه يمثل الشباب الواعي والمتقد الذي يصدر العلم والثقافة إلى العالم في حين يصدرون لنا المرتزقة والإرهابيين من كل أصقاع الدنيا ليعيثوا الخراب والدمار على أرضنا. وتطرق الهلال إلى الإنجازات التي حققها الحزب خلال الفترات المتلاحقة ونهوضه بالأمة حتى في أضنك المراحل من مقارعة الاستعمار وأذياله إلى تصديه بكوادره وشبابه للهجمة الإرهابية الشرسة على أمتنا لافتا إلى الصروح العلمية والمنجزات الحضارية التي أشادها البعث. وأكد الهلال أن حزب البعث سيبقى مدافعا عن الحقوق العربية واستعادة الأراضي المحتلة والوقوف إلى جانب المقاومة المشرفة معربا عن ثقته بالنصر على المرتزقة والتكفيريين علي أيدي بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة الذين يسطرون في كل يوم أروع الملاحم ويقدمون الشهداء دفاعا عن عزة وسلامة الوطن. وبين أمين فرع الجامعة للحزب الدكتور جمال المحمود أن فعالية اليوم مناسبة حزبية وطنية بامتياز تضم مختلف الأحزاب والكوادر الوطنية السورية ليعبروا من خلالها عن ولائهم وإخلاصهم الكامل للوطن للدفاع في خندق واحد عن السيادة والقرار المستقل والتأكيد على اللحمة الوطنية والحوار بين السوريين. ولفت رئيس فرع جامعة دمشق لاتحاد طلبة سورية إياد طلب إلى أن الحزب جاء ردا على بنية اقتصادية واجتماعية مفككة وتبعية للخارج ليبشر بعهد مازال يتجدد إلى اليوم في تلبية طموحات الجماهير وإعلاء سيادة الوطن وتفجير الطاقات الشابة في بناء المستقبل منطلقا من القواعد الشعبية من عمال وفلاحين ومثقفين وصغار الكسبة. وأكد أن الطلبة سيبقون أوفياء لفكر وقيم البعث الخلاقة والوقوف في الصفوف الأولى للمواجهة إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة دفاعا عن الوطن حتى استعادة أمنه واستقراره والقضاء على المرتزقة التكفيريين ودحرهم خارج حدوده. وأكد رئيس فرع نقابة المعلمين بالجامعة أحمد مناديلي قدرة حزب البعث والكوادر الوطنية على بعث واحياء سورية من جديد متسلحا بعمق ثقافته وقيمه الأصيلة في محاربة الظلم والاستبداد حتى القضاء على الإرهابيين المجندين بأضخم المؤامرات لافتا إلى أن المعلمين سينمون ثقافة المقاومة بين الطلبة والتلاميذ طالما أن الجولان واللواء وفلسطين لا تزال ترزح تحت وطأة الاحتلال. تخلل الفعالية أداء قسم الولاء للوطن وعرض رياضي لنادي الشهيد باسل الأسد الرياضي الجامعي. حضر الفعالية عدد من أعضاء القيادة القومية وأعضاء القيادة القطرية وفعاليات حزبية ووطنية. مسيرة جماهيرية حاشدة في بلدة قارة بريف دمشق كما خرج الآلاف من أهالي النبك وقارة والسحل والجراجير والحميرة في مسيرة جماهيرية حاشدة في الساحة الرئيسية ببلدة قارة بمناسبة الذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي ودعما للجيش والقوات المسلحة في محاربة التطرف والإرهاب والفكر التكفيري. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تحيي تضحيات الجيش في تصديه للإرهابيين حتى تحقيق الانتصار النهائي وبناء سورية المتجددة وتمجد الشهداء الأبرار قناديل هذه الأمة الذين ارتقوا في معارك الشرف والفداء. وأكد خالد وتماضر "معلمان" أن هذه المسيرة تعكس مشاعر وآمال أهالي القلمون باسترداد الأمن والأمان إلى سورية وعودة الحياة إلى طبيعتها بفضل تضحيات الجيش والقوات المسلحة. وأشار أحمد طربوش من فريق بصمة شباب سورية في النبك إلى أن المشاركة الواسعة التي تحظى بها مسيرة اليوم تتويج لزمن الانتصارات السورية ضد الإرهابيين والذين عاثوا فسادا وتخريبا. وأوضح نواف صبح أن المسيرة تعكس إرادة أبناء بلدة قارة على حقيقتها ضد من حاول اختطافها وتجييرها في مشروع المؤامرة مضيفا أن أهالي البلدة على اختلاف انتماءاتهم متعايشون منذ الأزل كحال كل أبناء سورية. وأشار حسن ناصيف إلى أن هذا الحشد الجماهيري يتحدث عن الواقع وعن انتماء المواطنين لسورية وهم عانوا الكثير من الجرائم البشعة والاعتداءات على يد الإرهابيين مؤكدا أنه لولا تضحيات الجيش العربي السوري لكان التكفيريون يعبثون في المنطقة ويتحكمون بمصائر وحياة أهلها. ورأى محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف في المسيرة الشعبية بقارة تعبيرا عن المد الشعبي الذي تعيشه مناطق المحافظة والتفافه حول جيش البلاد وإيمانه بنبذ العنف ومرتكبيه الذين روعوا الأهالي الآمنين بجرائمهم وتخريبهم وسرقاتهم مبينا أن أعمال إعادة إعمار قارة بدأت فور طرد المجموعات الإرهابية منها بفضل تضافر المجتمع الأهلي مع مؤسسات المحافظة فضلا عن تأمين احتياجات الأهالي وتعويض المتضررين. واعتبر أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت أن المسيرات الشعبية التي تشهدها مناطق المحافظة في ذكرى تأسيس حزب البعث تؤكد وفاء الجماهير لهذا الحزب ودوره التاريخي في بناء سورية وإجماع على مبادئ الحزب في الدعوة للعروبة ورفض التدخل الخارجي والمشاريع الاستعمارية داعيا إلى تعزيز التصاق حزب البعث بالجماهير كونه خرج منها لتحقيق تطلعاتها. وبين رئيس بلدية قارة مالين محمد العطا أن أهالي البلدة رغبوا عبر مسيرة اليوم رد بعض من جميل الجيش العربي السوري الذي بذل الغالي والنفيس في استعادة الأمن والأمان لربوع بلدتهم والقلمون عموما لافتا إلى أن ورش الإصلاح أنجزت تأهيل البلدة وإزالة آثار التخريب والإرهاب.
التاريخ - 2014-04-09 6:21 AM المشاهدات 1240

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا