شبكة سورية الحدث


«لجين اسماعيل» لـ «سورية الحدث» تفاجئت بمحبة الناس لي و حلم اي ممثل الوقوف أمام الكبار والعمل معهم

 سورية الحدث - يارا سلامة  إذا كان لكل إنسان من اسمه نصيب فإن من خصائل هذا الفنان إن شمائله الإنسانية والعملية فضة خالصة كأسمه لجين ومن منا لا يعلم إن هذا المعدن الثمين له وزنه الثقيل .لجين اسماعيل فنان كان له حضور لافت في جميع الأدوار التي قدمها والتي امتازت بالحرفية العالية التي جعلته وستجعله رقماً صعباً في الدراما كان لسورية الحدث معه هذا اللقاء.من يتابع الفنان لجين يتفائل بولادة نجم حقيقي سيترك أثراً كبيراً في الدراما السورية والعربية عموماً ما هو مفهوم النجومية بالنسبة لا؟في البداية اتشكرك على هذا التقديم وبالنسبة لمفهوم النجومية انا مهنتي ممثل وإلى الأن ليس لدي التجربة الكبيرة فالنجومية أهم صفة ممكن ان يحصل عليها الممثل ومرتبطة تماماً بمحبة الناس وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية.هناك خريجين مع احترامنا للجميع يبقون مدة طويلة لكي يحصلوا على دور أساسي في أي عمل هل توقعت أن تصل إلى قلوب المشاهدين في هذه الفترة؟ابداً ولم يخطر ببالي أن أصل إلى هنا فلم يكن هناك اي خطة منهجية لذلك وتفاجئت بمحبة الناس ليس فقط في دمشق إنما في كافة المحافظات السورية لقد احاطوني بمحبة وطاقة لم اتخيلها وهنا اريد أن اتشكر كل من اعطاني فرصة وانا في البداية ولا اخفي عليكِ أنني كنت على يقين أن هناك صعوبات سأصادفها خلال البداية لكن الحمدلله تجاوزتها وأعتبر نفسي اليوم قطعت خطوة مهمة في مسيرتي المهنية.منذ أول عمل قدمته وانت تقف أمام الكبار من المخرجين ماذا اضاف لرصيدك الشخصي والفني العمل مع هؤلاء الأسماء؟هل يحلم الممثل بأكثر من ذلك ؟لا أتوقع أن هناك ممثل يحلم بالأكثر وبصراحة لم أكن أتوقع أن اعمل منذ بدايتي مع تلك الأسماء المهمة والشكر الاول والأخير لهم لأنهم آمنوا بي ومنحوني تلك الأدوار التي ساهمت في نجاحي في فترة قصيرة وبالنسبة لعملي معهم فأنا كنت طالب في المعهد العالي للفنون المسرحية ولم يكن هناك سند لي ومن المتعارف عليه في المعهد ان هناك مشاريع تمثيلية خاصة بالطلاب تُقام كل عام ومن خلال هذه الامتحانات كانوا المخرجين يتعرفون على المواهب الموجودة ومجرد وجودهم كان يعني أن هناك خطوة جديدة وهي بمثابة حلم لكل طالب لذلك كان علينا إثبات أنفسنا فلم يكن هناك سوى هذه الطريقة وخصوصاً أن المعهد يعاني من آلية في التسويق وهنا اخص بالشكر كل من الأستاذ باسل الخطيب وهو الى الان يحضر مشاريع في المعهد والاستاذ احمد ابراهيم احمد الذي اعطاني فرصة مهمة والشكر ايضاً للمخرج نجدت انزور الذي أكن له كل التقدير والأستاذ أيمن زيدان أطال الله في عمره وانا افتخر لمجرد اختيارهم لينستطيع القول بأن السياسة لا تنفصل عن الفن وهذا ما شاهدناه في فيلم رد القضاء للمخرج القدير نجدت أنزور حيث جسدت حضرتك دور مهم واساسي لنتحدث عن رد القضاء وتجسيده لمعاناة حقيقية عاشها من كان فيه؟شخصية (جعفر) لها مكانة خاصة في قلبي وهي مهمة لي كونها قدمتني  للناس وهذه التجربة جعلتني اقترب من الظروف التي عاشها هؤلاء الشباب في تلك الفترة والعمل على نجاحها استغرق فترة طويلة وعندما تم التواصل معي كان من المفروض ان يتم التصوير في سجن حلب ولكن لأسباب امنية قمنا بالتصوير في دمشق منطقة داريا وموضوع الفيلم كان مهم جداً وشخصياته من الواقع وهذا ما جعلني أتحمل مسؤولية كبيرة لأقدم دوري بشكل ناجح . هناك إحساس عالٍ قدمته في رد القضاء وخصوصاً المشهد الذي وقفت فيه في الساحة وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على فنان مخضرم مسك ادواته التمثيلية بحرفية عالية جداً برايك الدراسة الاكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية وكما نعلم انك الاول على دفعتك كانت هي أحد الاسباب لنجاح هذه الشخصية؟  هناك إحساس عالٍ قدمته في رد القضاء وخصوصاً المشهد الذي وقفت فيه في الساحة وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على فنان مخضرم مسك ادواته التمثيلية بحرفية عالية جداً برايك الدراسة الاكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية وكما نعلم انك الاول على دفعتك كانت هي أحد الاسباب لنجاح هذه الشخصية؟طبعاً هناك جهد مبذول في المعهد وهذا واجبي أن أعمل لأطور أدواتي واتوجه بالشكر للاستاذ نجدت انزور والكاتبة ديانا كمال الدين لأنهم شاركوا بهذا المشهد من خلال ملاحظاتهم ورؤيتهم الخاصة أثناء التصوير والمشهد لم يكن جهد شخصي بل كان جهد جماعي ولم يكن موجود في النص الاساسي بل تحدثنا عنه خلال التصوير ودعيني اخبرك بأن هذا المشهد أثر بلجين كثيراً منذ لحظة تصويره وكان خروجي من شخصية جعفر في حياتي الطبيعية صعب جداً وبصراحة الفترة الأولى لم اخرج منها بل عشتها مضاعفة (جعفر دبل) وكل الشكر لشريكي مجد فضة والكاتبة والمخرج ويجب أن أذكر بأننا قبل قيامنا بتصوير الفيلم خضعنا لدورة عسكرية لنصل إلى نتائح مرضية. قرأنا خبر بأن هناك فيلم لحضرتك يحمل عنوان(زينة) هل لك أن تحدثنا عن الفيلم واوقات عرضه؟فيلم زينة هو فيلم قصير  ولا اعلم متى سيعرض واتمنى أن يعرض في اقرب وقت بسبب رغبتي في أن ارى النتائج ومن المؤكد بأنني سأحضر العرض مع الجماهير .هل هناك مشاريع جديدة تخبرنا عنها؟هناك فيلم (مسافرو الحرب) من إخراج الاستاذ جود سعيد وبطولة القدير ايمن زيدان وهو فيلم طويل وايضاً انتهيت من تصوير مسلسل (وحدن) مع الاستاذ نجدت انزور ولا اعلم متى سيعرض بالضبط والآن لدي فيلم قيد التصوير (حنين الذاكرة) إخراج مجموعة من الشباب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما للكاتب سامر محمد اسماعيل. هل حققت لك الدراما التلفزيونية المتابعة الجماهيرية ذاتها التي حققتها في السينما والمسرح ؟منذ ايام المعهد ونحنا على يقين بأننا لن نُعرف إلا من خلال الدراما التلفزيونية ولكن انا حصلت على محبة الناس لي وعرفوني من خلال السينما والمسرح وقلما يُعرف الممثل من خلالهم واليوم هناك جمهور كبير ومتابع للسينما والمسرح وانا كوني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية من المفروض ان اقدم جميع تلك الفنون وبالنسبة للمسرح كان لي اخر عرض هو مسرحية (كأنو مسرح) واعتذر من خلالك من الجمهور الذي لم يحالفه الحظ بالحضور بسبب الضغط الذي كان يحيط بالعرض اما عن التلفزيون فتجاربي به أعطتني خبرة وخصوصاً بالتعامل مع الكاميرا وبصراحة كان لدينا مادة التمثيل أمام الكاميرا ولم اكن احضرها ليس فقط انا بل جميع طلاب المعهد بسبب عدم تواجد كاميرات في المعهد وجاء الوزير ولم تُحل المشكلة واتمنى اليوم أن تُحل من أجل الطلاب الذين يدرسون حالياً به.لجين اسماعيل بعيداً عن الفن؟أنا لجين اسماعيل من اللاذقية اعزب وغير مرتبط (يضحك) وحياتي الأن في العمل فيجب أن اثبت نفسي وارسم طريقي بخطى ثابتة وخطوات مدروسة لكي اصل إلى ما اصبو إليه .هل تفكر بالزواج من امرأة خارج الوسط؟لا يوجد لدي معايير محددة فكل ما اتمناه واريده هو وجود إنسانة تتحمل ظروف عملي القاسيةاليوم لمن يقول لجين كل عام وانتِ الحب؟طبعاً لوالدتي والحب لا يعني الحب لامرأة أحبها فقط بل هو حبي لجميع من يحبني ويبادلني مشاعر الاحترام والمودة وبالتأكيد حبي الكبير لبلدي وأمي سورية ولكم ولكل من يتابعني وفي نهاية اللقاء اشكرك يارا واشكر شبكة سورية الحدث الإخبارية.
التاريخ - 2018-02-14 3:25 PM المشاهدات 7576

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا